الإثنين.. تركيا واليونان يجتمعان لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين
يلتقي نائبا وزير خارجية تركيا سادات أونال، ونظيرة اليوناني كوستاس فراغكوغيانيس، الإثنين المقبل لتطوير أجندة إيجابية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التركية في البيان أن المسؤول التركي ونظيره اليوناني “سيلتقيان في اجتماع عمل في 21 فبراير/ شباط الجاري، ضمن إطار لقاءات حوار الأجندة الإيجابية في مجالي الاقتصاد والتجارة بين البلدين”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره اليونان نيكوس دندياس اتفقا في أبريل/نيسان 2021 على تطوير أجندة إيجابية في مجالي الاقتصاد والتجارة بين البلدين.
واستضافت مدينة كافالا اليونانية الاجتماع الأول يوما 28 و29 مايو/ أيار الماضي، وفي أنطاليا التركية كان الاجتماع الثاني في 16 يونيو/ حزيران من العام الماضي.
محادثات استكشافية
في وقت سابق اليوم السبت، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية، وكذلك نظيرتها التركية عن بدء البلدين جولة جديدة من المحادثات الاستكشافية في أثينا ، الثلاثاء المقبل، لتجاوز خلافات بشأن اكتشافات نفطية محتملة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي(ناتو) إلى حل خلافاتهما في البحر المتوسط.
ويدور خلاف بين الجانبين حول مجموعة قضايا تتراوح من المجال الجوي إلى المناطق البحرية في شرق البحر المتوسط وقبرص المنقسمة على أساس عرقي.
وبعد توقف دام خمسة أعوام وحالة من التوتر على مدى أشهر، اتفق الجانبان العام الماضي على استئناف المحادثات في مسعى للتوصل إلى تفاهم والسماح ببدء مفاوضات رسمية.
أخبار أخرى..
تركيا تعلن مقتل 13 من حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع في تركيا، الأربعاء، عن تحييد 13 عنصرًا من حزب العمال الكردستاني، المدرج على قوائم الإرهاب محليًا.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة، ونشرته على موقعها الإلكتروني، ولفتت الوزارة، في بيانها، إلى أن تلك العناصر كانت تحاول شن هجمات على منطقتي عمليتي “درع الفرات” و”نبع السلام” شمالي سوريا، مشددة أن “قواتها المسلحة لن تترك مثل هذه المحاولات دون عقاب رادع”.
ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد، وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية.
تركيا تقبض على شبكة تعمل لصالح إيران لاختطاف معارضين
والسبت الماضي، أوقف جهاز المخابرات وقوات الأمن التركية 14 شخصا للاشتباه في تعاونهم مع المخابرات الإيرانية لتنفيذ خطط لاختطاف معارضين إيرانيين موجودين على الأراضي التركية.
وقالت مصادر إعلامية، أنه قد تبين أن إحسان صاغلام، صاحب شركة الدفاع “باي صاغلام” والمواطن الإيراني الذي يعمل لديه مرتضى سلطان سنجاري، كانا يسعيان لاختطاف معارضين إيرانيين من تركيا.
وتلقى صاغلام وسنجاري تعليمات من سيد مهدي حسيني وعلي قهرماني حجي أباد، اللذين يعملان لصالح المخابرات الإيرانية، وفقا للأناضول.
وكشفت المعلومات أن صاغلام وفريقه حصلوا على 150 ألف دولار على فترات متقطعة مقابل اختطاف معارضين إيرانيين، وأن مسؤولي المخابرات الإيرانية تعهدوا بدفع مبلغ مقابل شخصيات أخرى يُخطط لاختطافها، حسب الوكالة التركية.
وأطلق جهاز المخابرات والأمن التركيان عملية، أسفرت عن توقيف إيرانيين اثنين و12 تركيا، وتم إحالتهم إلى السلطات القضائية، حسب الأناضول
والأربعاء الماضي، قضت محكمة تركية بسجن الموقوفين الـ14، وفي إطار التحقيقات، صدرت أيضا مذكرة ملاحقة بحق ثلاثة مواطنين إيرانيين.