انترفاكس.. انفجارات قرب “لوهانسك” شرقي أوكرانيا
قالت وسائل إعلام روسية إن “دوي عدة انفجارات قوية سمعت في محيط مدينة لوهانسك شرقي أوكرانيا“.
ونقلت وكالة انترفاكس عن مصادرها قولها، لقد سمع بوضوح سلسلة من أربعة انفجارات في وسط المدينة، ومصدرهم لا يزال غير واضح.
والانفجارات في شرقي أوكرانيا هي الثانية اليوم السبت، إذ جاء الانفجار الأول بعد إعلان رئيس جمهورية دونيتسك الموالي لروسيا، التعبئة العامة في الجمهورية الانفصالية الواقعة شرقي أوكرانيا.
واتهم رئيس ما تعرف بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية” – الانفصالية – دينيس بوشيلين، القوات الأوكرانية باستخدام قذائف الهاون وقاذفات القنابل اليدوية والمنظومات الصاروخية المتنقلة في قصف دونيتسك.
وتصاعدت المخاوف مع وجود اشتباكات في منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا واللتان تضمان مجموعات كبيرة من الانفصاليين الموالين لروسيا.
ويستهدف الانفصاليون بالدرجة الأولى إلى تحويل جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين إلى دولة نوفوروسيا أي “روسيا الجديدة”.
والجمعة، اتهم انفصاليون موالون لروسيا، قوات الجيش الأوكراني بمعاودة الهجوم على مناطقهم في شرقي البلاد.
فيما نفت القوات الحكومية في أوكرانيا الاتهامات الخاصة باستهداف مواقع انفصالية في شرق البلاد.
وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لرويترز “على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردا على ذلك”.
واتهم مسلحون انفصاليون موالون لروسيا، الجيش الأوكراني بقصف مواقعهم شرقي البلاد.
ويتمتع هؤلاء الانفصاليون بمجموعة من المميزات الواسعة بداية من اعتراف موسكو بالشهادات حول منشأ البضائع الصادرة عن الأجهزة العاملة بالفعل في أراضي دونباس التي تشمل دونيتسك ولوغانسك.
ويعبّر الغربيون منذ أسابيع عن قلقهم من خطر حصول غزو روسي وشيك بعدما حشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية وأجرت تدريبات عسكرية عدة، في وضع متفجر تسبّب بأسوأ أزمة بين الغرب وموسكو منذ انتهاء الحرب الباردة.