وحظيت العاصمة الموريتانية باختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لها لإطلاق برنامج “كرة القدم للمدارس” في إفريقيا، لتكون موريتانيا بذلك أول دولة في القارة السمراء تستفيد من هذا المشروع الطموح لتطوير كرة القدم في المدارس.
ووفق ما نشرت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، فإن برنامج “كرة القدم للمدارس” هو مشروع أطلقه الفيفا في منتصف عام 2019 – بالتعاون مع منظمة اليونسكو – لتسهيل ممارسة هذه الرياضة أمام الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال دمجها في برامج التربية البدنية والأنشطة اللامنهجية.
ووفق ما نشرت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، فإن برنامج “كرة القدم للمدارس” هو مشروع أطلقه الفيفا في منتصف عام 2019 – بالتعاون مع منظمة اليونسكو – لتسهيل ممارسة هذه الرياضة أمام الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال دمجها في برامج التربية البدنية والأنشطة اللامنهجية.
وسيساهم هذا البرنامج في تعليم وتنمية الأولاد والبنات من خلال إتاحة الإجراءات والأدوات المناسبة للمعلمين، خاصة من خلال منصات وتطبيقات عبر الإنترنت.
لماذا موريتانيا؟
وفسر الأمين العام للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد امبيريك، اختيار موريتانيا كأول دولة إفريقية يطبق فيها هذا البرنامج بأن “الفيفا يعتبر موريتانيا مثالا يحتذى من خلال تعامل الطرفين في السابق”.
ويوضح ولد امبيريك لموقع سكاي نيوز عربية أنه “منذ عام 2012 بداية من برنامج “Performence” أو الأداء، وإلى حد الساعة كلما جدَّ برنامج يتم تطبيقه بشكل جيد يجعلنا “نتجاوز الإمتحان بنجاح” لذلك فالاتحاد الدولي يريد أن يظهر للآخرين النموذج الموريتاني، ورئيس الفيفا سبق وأن دعا الاتحادات الكروية إلى الاطلاع على التجربة الموريتانية ومشاهدة ما أنجزته.. وبالفعل فقد استقبلنا العام الماضي أربعة ممثلين عن اتحادات كروية إفريقية حضروا إلى نواكشوط لمشاهدة المنجز والاستئناس به”.