مصر ترسل طائرة مساعدات طبية إلى السودان

وصلت طائرات من القوات المسلحة المصرية، اليوم السبت، إلى قاعدة الخرطوم الجوية محملة بـ 120 طنًا من الأدوية والمعدات الطبية، مقدمة للشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية.

وأفاد إعلام مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بأنه “كان في استقبال الطائرة رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين والسفير المصري بالخرطوم حسام عيسى ومدير إدارة الخدمات الطبية وقائد القوات الجوية المكلف وأعضاء السفارة المصرية بالخرطوم”.

وتابع أن “رئيس هيئة الأركان أكد متانة العلاقات السودانية المصرية في كافة المجالات” مشيرا إلى “ما يربط البلدين من روابط أزلية ووشائج تاريخية واستراتيجية وعمق واستمرار العلاقات الثنائية بين السودان ومصر”.

كما أعرب رئيس هيئة الأركان “عن شكره وتقديره لمصر حكومة وشعبا وللقوات المسلحة المصرية”.

من جانبه حيا السفير المصري حسام عيسى، الشعبيين السوداني والمصري مشيدا بـ”التقدم الكبير في علاقات التعاون المشترك بين البلدين” وقال إن “هذا الدعم ما هو إلا واجب متبادل بين شعبي وادي النيل”.

أخبار أخرى..

الحركة الشعبية لتحرير السودان تفتتح مكتب في دارفور

احتفلت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال  بافتتاح مكتبها بمدينة الطويشة بولاية شمال دارفور، في حضور عدد من قيادات ومنسوبي الحركة وجمع غفير من مواطني المنطقة.

وأكد الرائد علي أحمد محمد أبو الخيرات ، ممثل “الكتيبة أم درمان” بالحركة لدي مخاطبته الاحتفال ، أن مسيرة بناء السودان ماضية إلي غاياتها ، مشددا علي ضرورة المحافظة علي مكتسبات الدولة وعدم تخريبها والمساس بها.

وأشار الي أن اتفاقية جوبا لسلام السودان قد حققت مكاسب كبيرة لشعب دارفور شملت كافة المجالات بخاصة فيما إسكات صوت البندقية وإيقاف الحرب التي أقعدت دارفور عن ركب التقدم والتطور والنماء.

ووجه أبو الخيرات رسالة للحركات المسلحة الغير الموقعة داعيا اياهم إلى ضرورة تحكيم صوت العقل والعودة إلى حضن الوطن واللحاق بركب السلام والعمل من أجل نهضته.

واعتبر افتتاح مكتب للحركة بمحلية الطويشة إضافة حقيقية للمحلية للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار.

وأعلن دعم حركته ومساندتها للقوات النظامية المختلفة حتي تضطلع بدورها الرائد تجاه المجتمع.

وأشاد في الوقت نفسه بالقوات النظامية التي قال إنها  ظلت تقدم الغالي والنفيس من أجل حفظ الأمن والإستقرار.

ودعا أبو الخيرات مواطني المحلية إلى ضرورة نبذ كافة أشكال التفرقة والشتات بين مكونات المجتمعات المحلية فضلآ عن وحدة الصف والكلمة والتسامح والعمل سويآ في سبيل رتق النسيج الاجتماعي حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.