بوتين وماكرون يتفقان على تكثيف الجهود للتوصل لحل دبلوماسي بشأن أوكرانيا
أعلنت وسائل إعلام روسية، الأحد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على محاولة التوصل لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا وتكثيف الجهود للتوصل لحل دبلوماسي بشأن الأزمة الحالية.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الروسي: على الناتو والغرب أخذ مطالب روسيا الأمنية على محمل الجد.
وأضاف بوتين، أن إجراءات كييف في دونباس وراء التصعيد شرق أوكرانيا.
بوتين: الغرب سيفرض عقوبات على روسيا سواء بأوكرانيا أم لا
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الروسي، أن الغرب سيفرض عقوبات جديدة على روسيا في أي حال من الأحوال حيث سيتم العثور على ذريعة لذلك.
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عقب لقاء بينهما في موسكو اليوم الجمعة: “سيتم فرض العقوبات في أي حال من الأحوال. سواء لو كانت هناك اليوم ذريعة ما متعلقة بالتطورات في أوكرانيا أم لا، سيتم العثور على ذريعة، لأن الهدف يتمثل في شيء آخر، إنه يكمن في إبطاء تطور روسيا وبيلاروس”.
وأفاد الرئيس الروسي بأنه تطرق مع نظيره البيلاروسي إلى قضية النزاع الداخلي في أوكرانيا، مبينا: “لا تزال عملية التسوية معطلة، ولا تساعدها المشاورات التي نجريها مع شركائنا، على الرغم من كل جهودنا واتصالاتنا على مستوى المستشارين وزعماء الدول ضمن صيغة النورماندي”.
وأشار بوتين إلى أن “كييف لا تنفذ اتفاقات مينسك، وترفض على وجه الخصوص إجراء حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك، وتقوض عمليا تطبيق الاتفاق حول إجراء تعديل في الدستور حول الصفة الخاصة لدونباس والانتخابات المحلية والعفو، أي بشأن كل المواضيع المحورية لاتفاقات مينسك”.
وذكر بوتين قبل ذلك خلال المؤتمر ذاته أن موسكو ومينسك تتخذان إجراءات مشتركة في قطاعي الائتمان والمال “لإزالة وتخفيف عواقب العقوبات غير المشروعة المفروضة من قبل بعض الدول بهدف تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في كلا البلدين”.