رئيس وزراء إسرائيل: كل من أيد اتفاق إيران النووي 2015 يشعر بالقلق الآن
قال نيفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن كل من أيد اتفاق إيران النووي عام 2015 يشعر بالقلق الآن ولا ننوي قبول إيران كقوة نووية وسنحافظ على حرية التصرف للدفاع عن أنفسنا.
وأضاف بينيت، أن الاتفاق النووي مع إيران سيجعل المنطقة أقل استقراراً وأكثر عنفاً، وإيران تطالب بوقف التحقيقات الدولية في الاشتباه بتطوير قدرة نووية عسكرية.
وفي ذات السياق قال مندوب روسيا بمفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف، إن الاتفاق النووي الجديد لن يكون أضعف من اتفاق 2015، مضيفاً أن هناك تعديلات بسيطة على اتفاق 2015 النووي مع إيران.
وتابع أوليانوف، سنشهد عودة كاملة لاتفاق إيران النووي بشكله الأصلي.
وكان قد صرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، بأن خصوم الصفقة بشأن برنامج إيران النووي يكثفون نشاطهم مع اقتراب أطراف مفاوضات فيينا من الاتفاق.
وكتب أوليانوف على “تويتر”، يوم الخميس: “بينما نقترب من الاتفاق على العودة إلى الصفقة النووية، يكثف خصومها نشاطهم في المجال العلني أكثر فأكثر، ويحاولون تهيئة أجواء غير صالحة حول المرحلة الختامية من مفاوضات فيينا”.
وقد أكد كل من المندوب الروسي ورئيس الوفد الإيراني إلى مفاوضات فيينا علي باقري كني، أن أطراف المفاوضات أصبحت “أقرب مما كان في أي وقت مضى” من الاتفاق.
مندوب روسيا: يبدو أننا دخلنا المرحلة الأخيرة من محادثات فيينا
وقال ميخائيل أوليانوف، قبل ذلك يبدو أننا دخلنا المرحلة الأخيرة من محادثات فيينا واشنطن ناقشت اليوم وجهات النظر مع المشاركين بالاتفاق النووي عدا إيران.
وقال السيناتور الجمهوري مايك روندز، أننا سنفعل كل ما بوسعنا للتأكد من عدم تحول إيران لقوة نووية، كما أضاف السيناتور الجمهوري جوش هاولي، أن ضعف إدارة بايدن سيزعزع استقرار المنطقة.
وتجرى في فيينا الجولة الثامنة من المفاوضات حول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عام 2015، والذي توقفت إيران عن تنفيذ العديد من التزاماتها بموجبه ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.