بالفيديو.. لحظة انهيار رافعة في بولندا.. ومقتل عمال بسبب العاصفة “يونيس”
رصدت الكاميرات لقطات مرعبة للحظة سقوط رافعة بناء ضخمة يبلغ طولها 30 مترا في موقع بناء بمدينة كراكوف ببولندا، بسبب العاصفة “يونيس” التي ضربت أوروبا.
وقد تعرضت أوروبا خلال الأيام الماضية، لسلسلة من العواصف ووصلت سرعة الرياح في بريطانيا أثناء العاصفة “يونيس” لنحو 200 كيلومتر في الساعة.
لنحو 200 كيلومتر في الساعة.
ورصد الفيديو لحظة لسقوط الرافعة، حيث كانت الشظايا تتطاير في السماء من شدة الرياح، وكأن إعصارا ضرب المنطقة، مما أدى إلى مقتل عاملين كانا في موقع البناء وإصابة اثنين آخرين.
وكان أحد العمال يعمل على سطح مبنى قيد الإنشاء، بينما كان الثاني على الأرض، وفقا لما ذكرته تقارير محلية.
وكانت الرافعة خارج الخدمة وقت العاصفة، حيث سجلت خدمة الأرصاد الجوية البولندية سرعة رياح بلغت حوالى 65 كيلومترا في الساعة.
وبدورها، فتحت الشرطة تحقيقا في سبب الحادث وما إذا كان قد تم اتخاذ تدابير السلامة قبل الظروف الجوية القاسية.
بريطانيا تعلن 200 ألف منزل بلا كهرباء خسائر العاصفة “يونيس
أعلنت الحكومة البريطانية ان نحو 200 ألف منزل في بريطانيا ما زالت بدون كهرباء، السبت، بعد أن تسببت العاصفة يونيس في قطع التيار الكهربائي عن 1.4 مليون أسرة في اليوم السابق.
العاصفة “يونيس”
وضربت عاصفة قادمة من المحيط الأطلسي شمال غرب أوروبا، الجمعة، مصحوبة برياح وصلت سرعتها إلى 196 كيلومتراً في الساعة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإحداث أضرار مادية واسعة النطاق.
كما لقي 6 أشخاص آخرين على الأقل في أيرلندا وبلجيكا وهولندا.
وقال وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنج إنه تمت إعادة التيار إلى 1.2 مليون أسرة لكن ما زال هناك 190 ألف أسرة بدون كهرباء.
وكانت الكهرباء قد انقطعت عن نحو مليون منزل في نوفمبر /تشرين الثاني عندما ضربت عاصفة قوية شمال شرق إنجلترا وشرق اسكتلندا.
لقي 3 أشخاص مصرعهم إثر سقوط أشجار مع اجتياح العاصفة يونيس هولندا، الجمعة، ما ألحق أضرارا بالمباني ونسف أجزاء من سقف ملعب كرة قدم.
وأرسلت الحكومة تحذيرات نصية تطالب السكان بالبقاء في بيوتهم، موضحة أن عليهم الاتصال بخدمات الطوارئ فقط في المواقف المهددة للحياة.
وجاء في الرسالة: “رقم الطوارئ لم يعد يتحمل المزيد من الاتصالات”.
وأكدت إدارة الإطفاء في أمستردام إن شخصين لقيا حتفهما بسبب سقوط شجرتين في المدينة وثالث في منطقة ديمن القريبة.
فيما أعلنت قوة شرطة المدينة على تويتر: “لا تخرجوا في الشوارع. الأمر خطير حقا”.
وأضاف المتحدث باسم مطار سخيبهول إن المطار ألغى نحو 390 رحلة طيران.
وأعادت المدارس التلاميذ لبيوتهم مبكرا وأُلغيت رحلات القطارات في أنحاء البلاد من الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش).
وقالت الهيئة المسؤولة عن مراقبة حركة المرور في هولندا إن الرياح المصاحبة للعاصفة تسببت في انقلاب العديد من الشاحنات.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لجزء من السقف يتدلى من ملعب نادي لاهاي لكرة القدم.
وتُظهر مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أحد البرجين يترنح في مهب الريح بينما تطوق الشرطة المنطقة المحيطة به تماما.
وفي بلجيكا المجاورة تم إخلاء وسط آسي، وهي بلدة صغيرة شمال شرقي بروكسل، بسبب خطر انهيار برج كنيسة.
مصر.. البيئة تبحث مع اليونيسف التعاون الثنائي في ملف التغيرات المناخية
التقت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، مع الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر جيريمي هوبكنز، لبحث التعاون الثنائي في ملف التغيرات المناخية على المستوى الوطنى ومناقشة أولويات البرنامج لعام ٢٠٢٢ وآليات دمج الأطفال في جهود مواجهة آثار تغير المناخ، وجهود الوزارة في دمج البعد البيئي في المنظومة التعليمية والإستفادة من الحقائب التثقيفية التي اعدتها الوزارة للمعلمين وتعميمها في كافة المحافظات، ودعم مصر في مؤتمر المناخ القادم COP27 في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة بالأطفال والشباب.
أكدت وزيرة البيئة على ضرورة وضع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة لقضية تغير المناخ في قلب تطوير خطط عملها، مشيرة إلى أن مصر أبدت مزيد من الاهتمام والالتزام السياسي بملف المناخ خاصة بعد ترأس رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للتغيرات المناخية والذي يضم في عضويته كافة الوزارات والجهات المعنية، ويهدف لدمج بعد تغير المناخ فى كافة قطاعات التنمية، وكان أحد أهم ثماره الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ والتي تم اطلاقها في مؤتمر جلاسكو للمناخ، ويتم ترجمتها حاليا لحزمة من المشروعات التنفيذية، في إطار استعدادات الدولة المصرية لقيادة العمل المناخي من خلال رئاسة مؤتمر المناخ القادم COP27.
ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون مع اليونيسف على المستوى الوطني في البناء على مبادرة اتحضر للأخضر لإطلاق الحملة الإعلامية حول تغير المناخ، وتقديم موضوعات ورسائل مناسبة للأطفال والشباب في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية التفاعلية، بالإضافة إلى اطلاق جائزة سنوية لتوعية الشباب والأطفال بقضية تغير المناخ وربطها بالتنوع البيولوجي.