مصر وفرنسا تنفذان التدريب البحري الجوي المشترك
نفذت القوات البحرية والجوية لكل من مصر وفرنسا التدريب المشترك البحري الجوي المصري الفرنسي “رمسيس 2022” والذى يستمر لعدة أيام بمصر.
يشارك من الجانب الفرنسي حاملة المروحيات الفرنسية (شارل ديجول) والمجموعة القتالية المصاحبة لها بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (رافال)، ويشارك من الجانب المصري تشكيل بحري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (إف – 16) المتعددة المهام والطائرات المقاتلة طراز (رافال) والميج (29).
ويتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التى من شأنها تدريب الأطقم البحرية والجوية لكلا البلدين على أعمال التخطيط وإدارة الأعمال القتالية المشتركة مما يسهم فى توحيد المفاهيم العملياتية وصقل مهارات أطقم القوات البحرية والجوية لكلا البلدين وتبادل الخبرات القتالية والميدانية والاستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف.
يأتي التدريب (رمسيس 2022) فى ضوء تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية ولتعزيز القدرة على مواجهة التحديات بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط.
حضر فعاليات التدريب عدد من قادة القوات المسلحة والملحق العسكري الفرنسي بالقاهرة.
وفي أغسطس/آب الماضي نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية، تدريبا جويا مشتركا بمشاركة عدد من الطائرات متعددة المهام.
وتضمن التدريب قيام الجانبين المصري والفرنسي بتنفيذ تمرين إعادة التزود بالوقود فى الجو، وذلك بإشتراك طائرة التموين فى الجو الفرنسية طراز (MRTT).
وتأتي التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، والتعرف على أحدث أنظمة وأساليب القتال بما يساهم فى صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية تدريباً جوياً مشتركاً في إحدى القواعد الجوية بالبلد العربي.
وحينها، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، إن التدريب شمل تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية التي تضمنت أعمال الهجوم والدفاع عن أهداف حيوية، واشتباكات جوية بين الجانبين بمشاركة أحدث أنواع المقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين.