الأمم المتحدة تدين قرار روسيا بالاعتراف بـ لوجانسك ودونيتسك
أدان الامين العام للامم المتحدة، أنتونيو جوتيريش، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاعتراف بدولتي لوجانسك ودونيتسك، مؤكدًا أن هذا القرار يعد انتهاك لوحدة ألاراضي الأوكرانية وسيادتها، بالاضافة إلى أنه يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.
واستبق رئيسا جمهوريتي “دونيتسك” و”لوجانسك”، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.
طالبت أمريكا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وإيرلندا وألبانيا، الثلاثاء، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، إثر الاعتراف الروسي باستقلال دونيتسك ولوهانسك.
وكانت دول أمريكا وفرنسا وألمانيا، أصدرت بيانا ثلاثيا، أدانت فيه اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوهانسك عن أوكراينا، وأكدت أنها خطوة لن تمر دون رد.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن اعترف روسيا باستقلال دونيتسك ولوهانسك عن أوكرانيا، يمثل رفضا لالتزاماتها بموجب اتفاق ميسنك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل رفضا تاما لالتزامات موسكو بموجب اتفاقات مينسك.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي، دول العالم بألا تعترف “بدولة” جديدة أنشئت من خلال التهديد أو استخدام القوة.
واستنكر بلينكن في تصريحات، بشدة قرار بوتين الاعتراف باستقلال ما تعرفان بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين.
وأكد أن أمرا تنفيذيا سيصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن بحظر الأنشطة الاقتصادية بين الأمريكيين ومنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا، يهدف إلى منع موسكو من التربح من الإجراء.
وأوضح في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية “يهدف الأمر التنفيذي إلى منع روسيا من التربح من هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”.
وتتصاعد الأزمة الأوكرانية بعد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما باعتراف بلاده باستقلال دونيتسك ولوهانسك عن أوكرانيا.
وزاد من التوتر أيضاً، أمر بوتين ببدء عملية لحفظ السلام في الإقليمين، بعد الاعتراف باستقلالهما.
وأصدر البيت الأبيض، اليوم الأثنين، بيانا عن قرارات روسيا قائلا: “لقد توقعنا خطوة من هذا القبيل من روسيا ونحن مستعدون للرد على الفور”.
وأضاف البيان أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، سيصدر قريبًا أمرًا تنفيذيًا يحظر الاستثمار والتجارة والتمويل الجديد من قبل الأشخاص الأمريكيين إلى أو من أو في مع دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا.
أخبار أخرى..
البيت الأبيض يعلن موافقة بايدن على عقد لقاء مع بوتين بشروط
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق مبدئيا على عقد لقاء مع بوتين إذا لم يحدث غزو روسي لأوكرانيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن مستعدة لفرض عقوبات خطيرة على موسكو إذا اختارت الحرب.
وأضاف البيت الأبيض في بيان الليلة، “روسيا تبدو أنها مستمرة في الاستعدادات لشن اعتداء شامل قريبا على أوكرانيا”.
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيشارك يوم الخميس في اجتماع افتراضي لقادة دول السبع بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان اليوم الإثنين، إن الرئيس ماكرون اقترح عقد قمة بين بوتين وبايدن بشأن أوكرانيا وافق عليها الطرفان.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل بسرعة إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
وذكر قصر الإليزيه، في بيان أصدره الأحد عقب اتصال هاتفي بين ماكرون بوتين، أن الرئيسين اتفقا على “ضرورة إعطاء الأولوية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الحالية والقيام بكل ما يمكن للتوصل إليه”.
كما أعلن الإليزيه أيضا أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان “سيلتقي نظيره الروسي”، سيرغي لافروف “في الأيام المقبلة” في إطار جهود تسوية الأزمة.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدل جدوله وألغى ارتباطات عائلية للبقاء العاصمة واشنطن، مع ترقب أمريكي لغزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وأوضح أن الرئيس بايدن لن يسافر إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير لمتابعة أمر يتصل بأسرته يوم الأحد وسيظل بدلا من ذلك في واشنطن.
وقال مسؤول في البيت الأبيض “كان لدى الرئيس أمر يتعلق بأسرته وكان يستدعي سفره إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير الليلة لكنه لن يذهب وسيبقى في واشنطن العاصمة”.
كما أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن عقد اجتماعا مع مجلس الأمن القومي لمناقشة آخر تطورات التصعيد الروسي على الحدود مع أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن وماكرون ناقشا جهود الردع رداً على الحشد الروسي على حدود أوكرانيا.
وذكرت قناة سكاى نيوز فى خبر عاجل لها منذ قليل، سماع دوى انفجار وسط مدينة دونيتسك شرقى أوكرانيا.
ذاقت صحيفة نيويورك تايمز الأنريمية ناقلة عن الاستخبارات الأمريكية، تأكيدها أن 50% من قوات روسيا انتقلت إلى مرحلة الهجوم، موضحة أن إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن عن قرب الغزو الروسى كان يهدف لفضح وتعطيل خطط الكرملين، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الكرملين طور سيناريوهات لحرب على عدة مراحل ضد أوكرانيا، لافتة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى بايدن تثق بالمعلومات الاستخباراتية وأعلنت أن بوتين قرر الغزو، موضحة أن الاستخبارات أبلغت جو بايدن أن لديها معلومات موثوقة حول تحرك عسكرى روسى قريب.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، الأحد، عن خروج تظاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن لدعم أوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا.
وفي ذات السياق، دعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لسحب الأسلحة الثقيلة من دونباس ووقف إطلاق النار.
وفي نفس اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أننا أعددنا مع الحلفاء حزمة قاسية من العقوبات على روسيا، مضيفاً أن اللقاء مع لافروف هذا الأسبوع بموعده إذا لم يحدث الغزو.
وأشار بلينكن، أن كل المؤشرات تؤكد إمكانية غزو روسيا لأوكرانيا، والمناورات في بيلاروسيا تجعلنا أكثر قلقآ لإمكانية غزو روسيا لأوكرانيا.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أن فرض العقوبات على روسيا قبل الغزو سيعني تلاشي الردع وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أي وقت.
وكان قد وافق بلينكن، الجمعة، على دعوة للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف.
جاء ذلك بحسب بيان الخارجية الأمريكية، والتي أكدت أن اللقاء بين الوزيرين من المقرر عقده نهاية الأسبوع المقبل، بشرط ألا تغزو روسيا أوكرانيا.
وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإيطالي، يؤكدان خلال اتصال هاتفي التزامهما تجاه سيادة أوكرانيا.
وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعرب عن رغبته في إجراء محادثة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وطلب وساطة إيطاليا في هذا الأمر.
وطالب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بوقف التصعيد في شرق أوكرانيا.
وقال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، في تدوينة عبر “تويتر”: “يجب وقف التصعيد شرق أوكرانيا على الفور”.
وقال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، في تدوينة عبر “تويتر”: “يجب وقف التصعيد شرق أوكرانيا على الفور”.
وأثار تعرض قرية “ستانيتسيا لوهانسكا” شرقي أوكرانيا للقصف بالأسلحة الثقيلة قلقا دوليا خشية تصاعد التوترات.