أعلن مسؤول مكتب برلمان كردستان العراق، شاخوان رؤوف، اليوم الثلاثاء، الإستعداد لإعادة رفات 763 شخصًا من ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة من إيران.
وكتب رؤوف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم، إنه زار جمعية ضحايا حلبجة لمناقشة مسألة إعادة رفات 763 شهيدا من دولة إيران الذين للأسف لم تتم اعادتها لغاية الآن إلى ديارها.
وقال إن هذه الرفات بعضها تم دفنها في مقبرة “بهشت زهراء”، والبعض الآخر دُفنت في حدود محافظة كرماشان، ومنطقة سردشت.
وفي 16 مارس/آذار 1988 حلقت مقاتلات عراقية فوق حلبجة لمدة خمس ساعات وألقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الأعصاب. وخلف القصف خمسة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف الجرحى.
وفي يناير/كانون الثاني 2010 حكم بالإعدام على علي حسن المجيد الملقب بـ”علي الكيمياوي” ابن عم الرئيس صدام حسين، ونفذ فيه لمسؤوليته عن هذه المجزرة.
ووقع الهجوم الكيماوي على حلبجة، في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية التي استمرت لثماني سنوات.
وكان الهجوم الكيميائي، والذي يعرف بالإبادة الجماعية، أكبر هجوم كيماوي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد وهم (الكورد) وهو أمر يتفق مع وصف (الإبادة الجماعية) في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.