إصابة فلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بنابلس
أصيب عشرات الفلسطينيين صباح اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات بين القوات الإسرائيلية وأهالي قرية اللبن الشرقية بجنوب نابلس، لليوم الثاني على التوالي.
وأوضح أمين سر حركة فتح في اللبن الشرقية، رجا عويس، أن “مستوطنين وبأعداد أكبر من يوم أمس، اقتحموا مجددا مدخل قرية اللبن الشرقية بحماية قوات الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية على المدخل، وحينما حان وقت الدوام المدرسي شرعت قوات الاحتلال باستهداف الأهالي والطلبة ومنعتهم من الوصول إلى مدارسهم”.
وأضاف: “أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الطلبة والأهالي ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز، بعضهم عولج ميدانيًا، وأخرون جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
ورأى أن “استهداف الطلبة بهذا الشكل واقتحام المستوطنين لمدخل قرية اللبن الشرقية في وقت دوام الطلبة، دليل على أن الاحتلال والمستوطنين يهدفون لتعطل العملية التدريسية التي تعطلت كذلك يوم أمس، وحرم نحو 400 طالب وطالبة من الدارسة في مدرستي اللبن الشرقية”.
وفي 8 فبراير/ شباط أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3 فلسطينيين بعدما فتح الجيش الإسرائيلي النار على سيارة كانت تقلهم في مدينة نابلس، بالضفة الغربية.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية العملية ووصفتها بجريمة إعدام ميداني، في غضون ذلك أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن الشبان الثلاثة ينتمون إليها وتوعدت بالرد.
أخبار أخرى..
القنصلية الفلسطينية بأربيل تخلي سبيل مواطنين فلسطينيين وافدين من سوريا
أوضح المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين في فلسطين السفير أحمد الديك، اليوم الأحد، أنه تم إخلاء سبيل موقوفين فلسطينيين وافدين من سوريا، بناء على توجيهات وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وأضاف الديك، في بيان صدر عن الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن أوضاعهما مطمئنة وتتابع القنصلية ظروفهما وعلى تواصل دائم معهما وتقدم لهما كل مساعدة ممكنة.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار المتابعة الحثيثة للوزارة لأوضاع جالياتنا حول العالم، وبتنسيق وجهد متواصل شاركت فيه سفارة فلسطين لدى سوريا والقنصلية العاملة الفلسطينية في أربيل، وبمتابعة من فريق العمل المختص في الوزارة، وبإشراف وجهد القنصل العام لدولة فلسطين السفير نظمي الحزوري.
وعلى جانب آخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الخداع والتضليل لإخفاء جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إلى السباق المحموم بين القيادات اليمينية في إسرائيل على إطلاق التصريحات العنصرية الفاشية والتحريضية الهادفة إلى إرضاء القاعدة الشعبية المتطرفة العنيفة التي ينتمون إليها، وأن ميدان هذا السباق هو معاناة ومآسي عشرات العائلات الفلسطينية التى تواجه يوميا خطر الطرد والتهجير من منازلها وأرضها في حي الشيخ جراح.
وقالت الوزارة إن “المطلوب هو عدم الانشغال فقط بالضجة التي يثيرها بن المتطرف العنصري بن غفير، وأمثاله وما يقومون به من حركات بهلوانية الغاية منها إشغال حيز من تغطية واهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية لأغراض حزبية وانتخابية وأيدولوجية ظلامية، أو الالتفات لتصريحات مُخادعة تأتي في إطار حملات العلاقات العامة كتلك التي يطلقها وزراء في حكومة الاحتلال، في محاولة لامتصاص أية ردود فعل دولية ترفض وتدين جريمة الاحتلال المستمرة في حي الشيخ جراح، وإنما المطلوب التركيز على ما يتم تنفيذه بوتيرة متسارعة من سياسة استعمارية موضوعة تنشغل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في تنفيذها وتطبيقها، الغاية منها رسم ملامح القدس الشرقية المحتلة ومستقبلها من طرف واحد وبقوة الاحتلال بما يتوافق ومصالح إسرائيل الاستعمارية”.