قائد الأركان العامة للجيوش في موريتانيا يشارك في معرض الطائرات المسيرة بدبي
شارك الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش في موريتانيا اليوم الثلاثاء في معرض يومكس – سوميكس لآليات الدفاع المسيرة، الذي ينظم في مدينة أبو ظبي خلال الفترة ما بين 20 إلى 24 فبراير.
وتأتي زيارة قائد الأركان العامة للجيوش اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تلبية لدعوة من نظيره الإماراتي الفريق أول حمد محمد الرميثي، رئيس هيئة الأركان الإماراتية لحضور هذا المعرض الدولي.
وقد خص الفريق أول رئيس هيئة الأركان الإماراتية، الفريق قائد الأركان العامة للجيوش بلقاء بحثا خلاله مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين الشقيقين، ليتجول القائدان بعد هذا اللقاء في مختلف أجنحة المعرض.
جدير بالذكر، أنه جدد رئيس جمهورية موريتانيا السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حرص موريتانيا على تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بينها وسلطنة بروناي الشقيقة خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها فخامته اليوم الثلاثاء إلى صاحب الجلالة السلطان الحاج حسن البلقية، سلطان بروناي دار السلام فيما يلي نصها: “صاحب الجلالة والأخ العزيز، بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لجلالتكم عن أحر التهاني، متمنيا لشعب ابروناي الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء”.
كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.
وتفضلوا، صاحب الجلالة والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.
أخبار أخرى..
وزير التجارة السعودي يؤكد دعم بلاده لموريتانيا لتحسين الاستثمار
أكد وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، الإثنين، دعم بلاده لموريتانيا في مجال تحسين البيئة الاستثمارية وجلب الاستثمارات الأجنبية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
وجاءت تصريحات الوزير خلال لقاء جمعه بوزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتانية الناها بنت مكناس، في الرياض بحضور محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبد الرحمن بن أحمد الحربي.
وأكد القصبي الذي يرأس أيضًا مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية في السعودية، على “أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص التجارية في ضوء رؤية المملكة 2030، ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين”.
وأضاف أن المملكة السعودية مستعدة “لتقديم الدعم الفني للجانب الموريتاني في بناء القدرات ونقل المعرفة والخبرة في مجال تحسين البيئة الاستثمارية، وذلك لجذب الاستثمارات الأجنبية من جميع دول العالم”، وفق تعبيره.
وأكد أيضا في حديثه خلال اللقاء على “أهمية تكثيف زيارات كبار المسؤولين والقطاع الخاص من الجانبين، للوقوف على التحديات وإيجاد حلول لها، وبحث الفرص الاستثمارية وإمكانية ترجمتها إلى شراكات ملموسة”.
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد احتضنت أمس الأحد ملتقى الأعمال السعودي الموريتاني، حيث استعرضت فيه بنت مكناس “إصلاحات” جرت في موريتانيا من أجل “خلق اقتصاد منتج ومتنوع ومندمج في الدورة الاقتصادية العالمية”.
ومن جانبها، قالت بنت مكناس إن الحكومة الموريتانية أنشأت مجلسا أعلى للاستثمار يرأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وأدخلت إصلاحات تشريعية على أنظمة وإجراءات الاستثمار، والوصول إلى التمويل، مؤكدة أن هذه الإصلاحات “ستتيح للقطاع الخاص لعب دور محوري كقطاع تنافسي ومحرك للاقتصاد في البلاد”.
وشددت الوزيرة على أهمية “الارتقاء بالعلاقة الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين”، مشيرة إلى أن “موريتانيا لديها من المقومات والضمانات، ما يبعث الأمل الواقعي والطموح المشروع”.
وبدوره، قال محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية، عبد الرحمن الحربي، إنه يتطلع إلى “تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية، بما يحقق تطلعات القيادة وأصحاب الأعمال في البلدين”، وأضاف أن رؤية 2030 المعتمدة في السعودية “تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة، ومن بينها موريتانيا”.
وأوضح المسؤول السعودي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تطور من 19 مليون دولار في عام 2016، إلى نحو 27 مليون دولار في عام 2020، مشددا في السياق ذاته على ضرورة “تكثيف جهود القطاعين العام والخاص، لرفع حجم التبادل التجاري، وخلق شراكات اقتصادية في مجالات كالتعدين، والزراعة والثروة الحيوانية، السمكية، والصناعة والبنية التحتية”.