المغرب تنقذ 40 مهاجرًا من الغرق
جدير بالذكر، أنه تباحث وزير الخارجية والتعاون الأفريقي المغربي، ناصر بوريطة، مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الأخير للمملكة على رأس وفد برلماني، للمشاركة في الدورة السادسة للمنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية الذي ينظم بالرباط تحت شعار “الحوار الاجتماعي وتحديات الدولة الاجتماعية”، بمبادرة من مجلس المستشارين المغربي بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وبمناسبة زيارة الوفد البرلماني الغرب أفريقي للمملكة، أثير موضوع الطلب المغربي بالانضمام إلى الاتحاد الإقليمي الإفريقي، والذي لقي معارضة – وفق مصادر عليمة – من طرف لوبيات اقتصادية.
يشار إلى أن المغرب يجد في الاتحاد الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، بديلا مناسبة وقريبا، بعد فشل مشروع الاتحاد المغاربي.
وكجواب على مصير الطلب بالانضمام لسيداو، أكد محمد تونيس، في تصريح صحفي، أن انضمام المملكة إلى هذا التجمع الإقليمي سيعود بالفائدة على الجميع.
وقال إن برلمان دول غرب أفريقيا سينظر: “بشكل عام في كيفية العمل من أجل الانضمام الكامل للمغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لأننا نعتقد بكل تأكيد أن هذا هو أفضل شيء لنا جميعا”.
وكشف تونيس أن مسئولي الاتحاد يتدارسون: “الاستراتيجيات والإمكانيات وربما الإكراهات، لكنني أنا وزملائي متفائلون في الوقت الحالي للغاية بشأن هذا الموضوع”، مشدداً على أنه مع “ريادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، يتعين علينا العمل سويا” لتحقيق هذا الهدف “الخاص”.
وبعد أن أشار إلى أن العلاقات بين المملكة وهذه المنظمة الإقليمية تواجه “بداية جديدة”، أكد رئيس برلمان (سيدياو) أن برلمانيي غرب أفريقيا “حريصون على تحقيق نتائج مثمرة” لضمان حصول المملكة على العضوية الكاملة.