10 قتلى في هجوم مسلح غرب النيجر بجوار الحدود مع مالي
شهد مساء اليوم الثلاثاء، هجوم مسلح غرب النيجر بجوار الحدود مع مالي، مما أسفر عن 10 قتلى.
وبدوره، قال ايرفيه غران جان المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، الخميس، أننا سنواصل تقديم الدعم العسكري لدول جوار مالي، مضيفاً سنقوم ببناء هندسة أمنية جديدة في الساحل.
وفي نفس اليوم، وبعد ساعات على إعلان فرنسا وحلفائها عن انسحاب منسّق من مالي، شن المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، ايرفيه غران جان، أعنف هجوم على السلطات الانتقالية في مالي.
وقال جان، إن حكام مالي فضلوا دفع المال إلى المرتزقة الروس والتخلي عن آلاف الجنود الفرنسيين والدوليين.
كما أكد أن الطبقة الحاكمة في مالي تريد الاحتفاظ بالسلطة وليس مكافحة الإرهاب.
وأوضح المسؤول الفرنسي، أن عملية “بركان” الفرنسية منعت قيام نظام خلافة في مالي، مضيفاً “سنقوم ببناء هندسة أمنية جديدة لمنطقة الساحل خلال أسابيع”.
كما قال إن خطر الإرهاب انتقل نحو خليج غينيا ودول إفريقية مجاورة لمالي.
وتابع “سندرس مستقبلاً الاستجابة للحاجات الأمنية للدول المجاورة لمالي، وسنساعد الدول المجاورة لمالي على مستوى القيادة أو عبر عمليات عسكرية”
هذا وكانت فرنسا أعلنت مع شركائها الأوروبيين في وقت سابق اليوم الخميس رسمياً، انسحابها من مالي، مؤكدة أنها تبقى ملتزمة لدى دول منطقة الساحل وخليج غينيا.
فقد أوضحت باريس وشركاؤها في بيان مشترك، أنه بالعقبات التي تضعها المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو، لم تعد الشروط متوافرة لمواصلة مشاركتها العسكرية بشكل فعال في مكافحة الإرهاب في مالي.
وأضافت في بيان أن كندا والدول الأوروبية التي تعمل مع عملية برخان (الفرنسية) وداخل مجموعة تاكوبا الخاصة، قررت بالتالي بدء انسحاب منسق من الأراضي المالية لوسائلها العسكرية المخصصة لهذه العمليات.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه “يرفض بشكل كامل” فكرة فشل فرنسا في مالي بعد قرار باريس سحب قواتها من البلاد بعد تسع سنوات من مكافحة الإرهاب.