واشنطن: من المستبعد أن تعطل العقوبات على روسيا أسواق الطاقة
أعلن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن لا شيء مما يحدث على الأرض حاليا في أوكرانيا يهدد تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
وفال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن “العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن على روسيا بسبب أوكرانيا لا تهدف لتعطيل أسواق الطاقة العالمية، ومن المستبعد أن تتسبب في ذلك”، وذلك وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
واقتربت أسعار النفط الخام من 100 دولار للبرميل بعدما أمرت موسكو بنشر قوات في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا.
ومن جانبه، قال بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش إن “سعر خام القياس العالمي مزيج برنت قد يرتفع ما بين خمسة دولارات إلى 20 دولارا تبعا لشدة الأزمة بين روسيا أوكرانيا، مضيفا أن الأسعار قد تهبط ما بين دولارين إلى أربعة دولارات إذا انخفض تصعيد التوتر”.
كما يتوقع البنك أن يتجه برنت إلى 120 دولارا للبرميل بحلول منتصف 2022 مع توقعات بأن يزيد الطلب بمقدار 3.6 مليون برميل يوميا ليتجاوز مستويات ما قبل الجائحة إلى حوالي 101 مليون برميل يوميا هذا العام.
أخبار أخرى
قال مسؤول في الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تنسق مع الدول المستهلكة للنفط لضمان قدرة الجميع على الاستجابة عند الضرورة.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه ليس هناك نية لقتال روسيا، لافتاً أن الرئيس الروسي أعلن نيته إرسال قوات روسية إلى شرق أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن قرار روسيا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك، بداية غزو لأوكرانيا، مؤكدا أن الغزو الروسي ضد أوكرانيا يتطلب ردا حاسما من المجتمع الدولي.
وأعلن بايدن، عن دفعة أولى من العقوبات ضد روسيا، بالإضافة إلى توفير مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه سيفرض عقوبات على النخبة الروسية، منوها أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا واصلت سلوكها العدائي ضد أوكرانيا.
وأوضح بايدن، أن اعتراف روسيا باستقلال دونيستك ولوهانسك انتهاك سافر للقانون الدولي، مشيرا إلى فرض عقوبات شاملة على الديون السيادية الروسية.
واستكمل الرئيس الأمريكي: “هناك فرصة لتجنب السيناريو الأسوأ في الأزمة الأوكرانية، وسنتعامل مع روسيا وفقا لأفعالها وليس لتصريحاتها، وسندافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”.
وقال الرئيس الأمريكي:” أعطيت الضوء الأخضر لإعادة انتشار القوات الأمريكية في دول البلطيق، موضحا أن الرئيس الروسي شن هجومًا مباشرًا على حق أوكرانيا في الوجود.
وبدورها، قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن اعتراف بوتين بانفصال دونيتسك ولوغانسك، يؤكد أنه يسعى للحرب.
وأضافت:”ملتزمون بإيجاد حل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا لتجنب النزاع المكلف، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تنجح الدبلوماسية إلا بتغيير السلوك الروسي.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن اعتراف بوتين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا تصعيد كبير.
وفي ذات السياق، دعا وزير خارجية أوكرانيا يدعو العالم لتزويد بلاده بالسلاح لمواجهة روسيا.
وقبل ذلك أصدر البيت الأبيض، بيانًا عن قرارات روسيا قائلا: “لقد توقعنا خطوة من هذا القبيل من روسيا ونحن مستعدون للرد على الفور”.
وأضاف البيان أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، سيصدر قريبًا أمرًا تنفيذيًا يحظر الاستثمار والتجارة والتمويل الجديد من قبل الأشخاص الأمريكيين إلى أو من أو في مع دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا.
أخبار أخرى..
البيت الأبيض يعلن موافقة بايدن على عقد لقاء مع بوتين بشروط
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق مبدئيا على عقد لقاء مع بوتين إذا لم يحدث غزو روسي لأوكرانيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن مستعدة لفرض عقوبات خطيرة على موسكو إذا اختارت الحرب.
وأضاف البيت الأبيض في بيان الليلة، “روسيا تبدو أنها مستمرة في الاستعدادات لشن اعتداء شامل قريبا على أوكرانيا”.
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيشارك يوم الخميس في اجتماع افتراضي لقادة دول السبع بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن الرئيس ماكرون اقترح عقد قمة بين بوتين وبايدن بشأن أوكرانيا وافق عليها الطرفان.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل بسرعة إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
وذكر قصر الإليزيه، في بيان أصدره الأحد عقب اتصال هاتفي بين ماكرون بوتين، أن الرئيسين اتفقا على “ضرورة إعطاء الأولوية لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الحالية والقيام بكل ما يمكن للتوصل إليه”.
كما أعلن الإليزيه أيضا أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان “سيلتقي نظيره الروسي”، سيرغي لافروف “في الأيام المقبلة” في إطار جهود تسوية الأزمة.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدل جدوله وألغى ارتباطات عائلية للبقاء العاصمة واشنطن، مع ترقب أمريكي لغزو روسي محتمل لأوكرانيا.