أوكرانيا.. إجلاء عائلات شاركت في فيلم وثائقي مرشح لـ"الأوسكار"
كشفت المُنتجة مونيكا هيليستروم والمخرج سيمون ويلمونت، عن قيامهم بإجراء حملة لإجلاء الأسر الأوكرانية المشاركة في فيلم The Distant Barking of Dogs.
تأتي هذه الخطوة على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، في محاولة لحماية الأسر الأوكرانية التي شاركت في الوثائقي الذي رشح للأوسكار، وفقًا لموقع "فارايتي" الأمريكي.
وتدور أحداث الفيلم الوثائقي في شرق أوكرانيا خلال فترة الحرب في دونباس، حيث يتتبع الفيلم صبي صغير يدعى أوليج (10 أعوام)، ونظرته الخاصة للحرب وما يعنيه أن ينمو طفل في منطقة حرب.
وقالت "هيليستروم"، التي تنافس بفيلم Flee "فلي" على أوسكار أفضل أنيميشن ووثائقي هذا العام، إنها تسعى مع المخرج على إخلاء الصبي أوليج وجدته ألكساندرا من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
وذكر الموقع، أن الأطفال المشاركين في وثائقي A House Made of Splinters، والذي فاز عنه "ويلمونت" بأفضل مخرج في مهرجان صندانس السينمائي، تم إجلائهم بالفعل بسبب مواجهتهم تهديدًا بالقصف.
وتسعى المنتجة السينمائية بالتعاون مع المخرج لجمع تبرعات كافية لإجلاء جميع أبطال أفلامهم الأوكرانية، في ظل الخطر الذي يواجههم حاليًا.
وجاء ذلك بعد شن روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.
وعلى جانب آخر، أعلنت أكاديمية الأوسكار، الأربعاء، خروج 8 جوائز من حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، مما سبب موجة من الغضب والرفض لدى الجمهور.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قررت أكاديمية الأوسكار 2022، أن تقتطع 8 جوائز من الحفل الرسمي، لعرض نتائجهم قبل الحفل بيومين على التلفزيون.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الجوائز هي: أفضل مونتاج، وأفضل مكياج وتصفيف شعر، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل فيلم أنيميشن قصير، وأفضل فيلم حي قصير، وأفضل خلط أصوات، وأفضل وثائقي قصير.
وأضافت، أن الإعلان عن هذه الجوائز سيتم في مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس، يوم 27 مارس، قبل إقامة الحفل الرسمي بيوم، حيث سيتم تسجيل نتائج الجوائز المسبقة وعمل المونتاج اللازم، ومن ثم بث التسجيل مباشرة للجمهور.
وعبّر الكثير عن اعتراضه على هذه الخطوة، التي تأتي بعد تحقيق حفل الأوسكار 2021 أقل عدد مشاهدات في تاريخ الأوسكار.