مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الإفريقي يطالب روسيا وأوكرانيا بوقف النار والعودة للمفاوضات

نشر
الاتحاد الإفريقي
الاتحاد الإفريقي

أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه البالغ إزاء الوضع في أوكرانيا واصفا إياه بأنه "خطير للغاية"، داعيا إلى ضرورة احترام القانون الدولي وسلامة أراضيها وسيادتها الوطنية.

وعبر رئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس السنغال ماكي سال ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد عن قلقهما البالغ إزاء الوضع الخطير في أوكرانيا.

وطالب الاتحاد الأفريقي، في بيانه اليوم الجمعة، روسيا وأي جهة إقليمية أو دولية أخرى بالاحترام الحتمي للقانون الدولي وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها الوطنية.

وناشد الاتحاد الأفريقي على لسان رئيسه الحالي ورئيس مفوضيته الطرفين (روسيا وأوكرانيا) على وقف فوري لإطلاق النار وفتح مفاوضات سياسية دون إبطاء تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل إنقاذ العالم من عواقب الصراع على السلام والاستقرار في العلاقات الدولية في خدمة جميع شعوب العالم، وفق ما جاء في بيان الاتحاد الأفريقي اليوم.

 

وبعد تهديدات وجولات دبلوماسية على مدار أسابيع بدأ الجيش الروسي، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن بدء عملية عسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية، داعيا الجيش الأوكراني إلى "إلقاء سلاحه".

وفي وجه هذه العملية أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء غربيون حزمة عقوبات على روسيا وصفوها بـ"المؤلمة".

ووافق قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم، الخميس، ببروكسل على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، ردّاً على اجتياحها أوكرانيا.

العقوبات استهدفت قطاعات المال والطاقة والنقل، ومن المقرر أن تكون ذات "تداعيات" "هائلة وخطيرة"، بحسب قولهم.

وسبق أن فرض الأوروبيون عقوبات على بيلاروسيا إثر قمع حركة احتجاجية العام 2020، وبعد اتهام مينسك بالوقوف وراء تدفق كبير للاجئين على حدود دول بالاتحاد الأوروبي في 2021.

 

أخبار أخرى…

المغرب يجدد طلبه الانضمام إلى برلمان الاتحاد الإقليمي الإفريقي

تباحث وزير الخارجية والتعاون الأفريقي المغربي، ناصر بوريطة، مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الأخير للمملكة على رأس وفد برلماني، للمشاركة في الدورة السادسة للمنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية الذي ينظم بالرباط تحت شعار “الحوار الاجتماعي وتحديات الدولة الاجتماعية”، بمبادرة من مجلس المستشارين المغربي بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وزير الخارجية المغربي/ناصر بوريطة

وبمناسبة زيارة الوفد البرلماني الغرب أفريقي للمملكة، أثير موضوع الطلب المغربي بالانضمام إلى الاتحاد الإقليمي الإفريقي، والذي لقي معارضة – وفق مصادر عليمة – من طرف لوبيات اقتصادية.

يشار إلى أن المغرب يجد في الاتحاد الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، بديلا مناسبة وقريبا، بعد فشل مشروع الاتحاد المغاربي.

وكجواب على مصير الطلب بالانضمام لسيداو، أكد محمد تونيس، في تصريح صحفي، أن انضمام المملكة إلى هذا التجمع الإقليمي سيعود بالفائدة على الجميع.

وقال إن برلمان دول غرب أفريقيا سينظر: “بشكل عام في كيفية العمل من أجل الانضمام الكامل للمغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لأننا نعتقد بكل تأكيد أن هذا هو أفضل شيء لنا جميعا”.

وكشف تونيس أن مسئولي الاتحاد يتدارسون: “الاستراتيجيات والإمكانيات وربما الإكراهات، لكنني أنا وزملائي متفائلون في الوقت الحالي للغاية بشأن هذا الموضوع”، مشدداً على أنه مع “ريادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، يتعين علينا العمل سويا” لتحقيق هذا الهدف “الخاص”.

وبعد أن أشار إلى أن العلاقات بين المملكة وهذه المنظمة الإقليمية تواجه “بداية جديدة”، أكد رئيس برلمان (سيدياو) أن برلمانيي غرب أفريقيا “حريصون على تحقيق نتائج مثمرة” لضمان حصول المملكة على العضوية الكاملة.