قطر تتسلم من تركيا سفينة "الشمال" بحضور وزيري دفاع البلدين
استلمت دولة قطر من تركيا سفينة "الشمال" المسلحة لأغراض تدريبية، بحضور وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار والقطري خالد بن محمد العطية.
وفي الكلمة التي ألقاها قائد الأكاديمية البحرية القطرية العميد الركن خالد ناصر الهاجري، أعرب عن شكره للقوات المسلحة التركية لمساهمتها في بناء السفينة.
وأشار إلى أن الدولتين تركيا وقطر بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان والأمير تميم بن حمد آل ثاني، نفذتا سوية مشاريع مهمة.
وأعرب الهاجري عن سعادته لامتلاك البحرية القطرية سفينة الشمال المزودة بأحد التقنيات التكنولوجية.
وعلى جانب آخر، أطلع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاء في بيان للخارجية صدر في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين يوم الخميس، أن "سيرغي لافروف أطلع نظيره القطري بالتفصيل على سير تنفيذ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تم اتخاذه على خلفية اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين تلبية لطلب رئيسيهما وبموافقة مجلس الاتحاد الروسي، بشأن العملية العسكرية الخاصة لحماية السكان هناك، بمن فيهم مئات الآلاف من المواطنين الروس، من الخطر الحقيقي الذي يهدد حياتهم والصادر عن النظام القائم في كييف الذي لم يترك فرصة لحل قضية دونباس إلا بالقوة".
مواصلة الحوار السياسي
وأضاف البيان أنه "جرى التأكيد على سعي موسكو والدوحة إلى مواصلة الحوار السياسي المنتظم ومواصلة تفعيل التعاون العملي والصلات الثقافية والإنسانية".
وأعير اهتمام خاص "لمهام ضمان الديناميكية الإيجابية للتجارة بين البلدين".
وتطرق الجانبان كذلك إلى قضايا منطقة الشرق الأوسط، مع "التركيز على ضرورة إيجاد حلول سياسية للنزاعات في المنطقة بأسرع ما يمكن".
وفي سياق منفصل، أفادت الخارجية القطرية بأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميتري كوليبا.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصالين عن قلق قطر جراء هذا التصعيد وتداعياته، كما حث جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البناء والطرق الدبلوماسية وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.