رئيس الجالية الفلسطينية في أوكرانيا يوضح أوضاع 2500 فلسطيني متواجدين هناك
قال د.عمرو عمرو رئيس الجالية الفلسطينية في أوكرانيا، اليوم، إن الجالية الفلسطينية في أوكرانيا والبالغ عددهم 2500 مواطن بخير ، وهم منتشرين في عدة بلدات في أوكرانيا .
وقال د. عمرو خلال تصريحات لصوت الفدس وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم" الاخبارية: "إن جميع أبناء الجالية في المنازل ، وهناك ترابط بين الجاليات ويتم الاتصال بهم والاطمئنان عليهم" .
وبين عمرو أن منطقة كييف تشهد حالة من التوتر والقلق كون أن القوات الروسية تحاصرها وتقصف المناطق العسكرية حول العاصمة .
وبشأن التساؤلات حول إمكانية المغادرة ، قال: الوضع حالياً حرب البقاء في المنازل هو الآمن ، موضحاً أن هناك عمارات سكنية يوجد أسفلها ملاجئ والمواطنين يتواجدون في تلك الملاجئ أسفل العمارات.
وكان رئيس الوزراء برام الله د. محمد اشتية، مساء أمس الجمعة، على تواصل مع سفير فلسطين لدى أوكرانيا هاشم الدجاني، للاطمئنان على أحوال الجالية الفلسطينية.
وأكد السفير الدجاني خلال الاتصال مع اشتية، أن جميع أفراد الجالية الفلسطينية والذين يبلغ عددهم نحو 2500، جميعًا بخير.
أخبار أخرى..
فلسطين تطالب اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في وقف عمليات تهويد المسجد الإبراهيمى
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، اليوم الجمعة، المُنظمات الأممية المُختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية ليس فقط في الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على المسجد الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل، وإنما أيضًا لتوفير الحماية الدولية لها، كما طالبت الجهات الدولية المختصة بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال.
جاء ذلك في بيان للوزارة، بمناسبة الذكرى الـ 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، والتي تصادف اليوم.
وقالت الوزارة إن الحرم لا يزال يتعرض لأبشع أشكال العدوان والتهويد من قبل دولة الاحتلال ومنظمات وجمعيات المستوطنين بهدف السيطرة عليه بالكامل، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد البلدة القديمة فى الخليل وتهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين منها.
وأضافت أن آخر إجراءات وتدابير الاحتلال التهويدية للحرم الإبراهيمي الشريف هي الحفريات المتواصلة بالقرب منه وتحته وبطريقة تتكتم عليها سلطات الاحتلال، حيث تقوم بإدخال آليات صغيرة للحفر ويتم تغطية عملياتها بعيدا عن الإعلام والكاميرات، كما يتم نقل عدد كبير من الحجارة من المكان إلى أماكن أخرى بسرية تامة، دون أن تفصح سلطات الاحتلال عن طبيعة ما تقوم به من حفريات.
واعتبرت الوزارة أن ما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وبما فيها الحرم الإبراهيمى الشريف دليل واضح على إمعان دولة الاحتلال في محاولة فرض المزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والحضاري القائم في تلك الأماكن المقدسة، بما يخدم روايته التلمودية التى توظفها إسرائيل لخدمة أغراضها الاستعمارية التوسعية.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ما يتعرض له الحرم الإبراهيمى الشريف والحفريات السرية الجارية تحته ومحاولات تشويه واقعة الديني والتراثي والحضاري.