بحث التعاون في التعليم العالي بين سلطنة عمان والسعودية
استقبلت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار سعادة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الوقفية والوفد المرافق له.
في بداية اللقاء رحّبت معالي الوزيرة بالوفد وقدّمت نبذة تعريفية عن المؤسسات التعليمية الخاصة بسلطنة عمان، بعد ذلك قدّم سعادة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري نبذة عن تاريخ تأسيس الجامعة وأبرز المبادئ والقيم والسياسات التي تقوم عليها الجامعة، كما تطرّق إلى أهم الشراكات الدولية والإقليمية التي ترتبط بها الجامعة وأبرز إنجازاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية.
بعد ذلك ناقش الجانبان مجالات التعاون المشتركة، حيث أشارت معالي الدكتورة إلى اهتمام الوزارة في الاستفادة من تجربة الجامعة في مجال الدراسات الاستشرافية، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستقطاب الطلبة الدوليين وتجربة إدارة المؤسسات الوقفية والارتقاء في التصنيفات العالمية ووجّهت بتأسيس لجنة مشتركة بين الوزارة والجامعة لتبادل التجارب والخبرات في مختلف المجالات البحثية والأكاديمية والنظر في إمكانية تأسيس مصادر تمويل مشتركة تخدم الدراسات البحثية للبلدين.
أخبار أخرى..
تراجع أسعار النفط في عُمان اليوم
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم الجمعة، تسليم شهر اةإبريل القادم (92) دولارًا أمريكيًا و(68) سنتا.
وكان سعر نفط عُمان الرسمي بالأمس سجل (97) دولارًا أمريكيًا و(69) سنتا.
وعلى الصعيد العالمي، قفزت أسعار النفط أكثر من دولارين، مسجلة مستوى قياسيًا جديدًا في سبع سنوات، بعدما أمرت روسيا بنشر قواتها في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا، في تصعيد لأزمة حذر زعماء غربيون من أنها يمكن أن تشعل حربًا.
وندد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون بالخطوة الروسية، لكن مسؤولاً أمريكياً قال إن التحرك العسكري الروسي لا يشكل حتى الآن غزواً يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات واسعة النطاق.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 2.10 دولار أو 2.2 %إلى 97.49 دولار للبرميل، بعدما زادت 2% أمس. وزادت العقود في وقت سابق اليوم الثلاثاء إلى 97.66 دولار، أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول عام 2014.
وقفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.25 دولار، أو 3.6%، إلى 94.32 دولار للبرميل.
أوبك” وزيادة أسعار النفط
وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأربعاء الماضي، إنه لا يوجد “حل فوري” لارتفاع أسعار النفط.
وأضاف، في مؤتمر للطاقة في الرياض، أن قدرة الدول المنتجة للنفط على زيادة المعروض من الخام تتضاءل بسبب نقص الاستثمار في القطاع.
في المقابل طالبت وكالة الطاقة الدولية من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، تضييق الفجوة بين أهدافهم الإنتاجية والإنتاج الفعلي.
وقال بيرول، في مؤتمر بالعاصمة السعودية الرياض: “هناك فرق كبير بين الأهداف التي حددتها دول أوبك+ من حيث مستويات إنتاجها وما يتم إنتاجه اليوم”.
وأضاف “سيكون من المهم أن تعمل أوبك+ على تضييق هذه الفجوة، ونأمل في توفير كميات أكبر للسوق”.
ورفع تكتل أوبك+ هدف الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس/آب مع تخفيف القيود على الإنتاج.
لكنه لم يبلغ هذا الهدف مرارا في ظل عدم قدرة بعض المنتجين على مواصلة الإنتاج.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، في أحدث تقرير شهري، إن الفجوة بين المستهدف والإنتاج في يناير/كانون الثاني اتسعت إلى 900 ألف برميل يوميا.