بمناسبة عيد الاستقلال.. الرئيس الجزائري يصدر أمر بالعفو عن 18 شابًا
كشفت وزارة العدل الجزائرية، اليوم الأحد، أن رئيس جمهورية الجزائر، السيد عبد المجيد تبون، أوصى بمناسبة الذكرى الــ59 لعيدي الاستقلال والشباب، بالعفو عن 18 شابا من الموقوفين بتهمة التجمهر.
وأوضحت الوزارة، أن الجهات القضائية المختصة شرعت ابتداء من تاريخ اليوم في الإفراج عن هؤلاء الأشخاص الذين بلغ عددهم 18 شخصا لحظة تحرير هذا البيان، موضحة أن العملية مستمرة بالنسبة لغيرهم.
الرئيس الجزائري يشهد حفل ترقية عدد من كبار ضباط الجيش
وكان ترأس صباح اليوم، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون القائد الأعلى للقوات المُسلحة وزير الدفاع الوطني، في قصر الشعب بالجزائر العاصمة، حفلا لتقليد الرتب ومنح الأوسمة لضباط الجيش الوطني، عشية الاحتفال بالذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب.
وحضر الحفل الفريق السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، والفريق أول بن علي بن علي قائد الحرس الجمهوري، وكبار رجال الدولة.
ومن أبرز من تمت ترقيتهم العميد نور الدين قواسمية قائد قوات الدرك الوطني إلى رتبة اللواء.
عيد الاستقلال الجزائري
عيد الاستقلال الجزائري، هو الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال الجزائر بعد تحررها من الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عقداً (132سنة)، بفضل تفجير الثورة التحريرية الكبرى والتي تعد أكبر ثورة في القرن العشرين، وهوَ يوافق 5 جويلية سنة 1962.
وتم توقيع مرسوم الاستقلال يوم 3 جويلية 1962 وقامت جبهة التحرير الوطنية بإقرار 5 جويلية لمسح هزيمة 5 جويلية 1830 بسيدي فرج.
السبب العام للثورة التحريرية الكبرى، هو اكتفاء الشعب الجزائري من القهر والظلم والتعذيب والتقتيل والاستعباد واكتفائه من ألاعيب وكذب فرنسا فقد أراد الحرية كما أن فرنسا لم تحتل الجزائر وحدها بل شاركت معها أغلب دول أوروبا بنفس القدر فدعمتها بالأسلحة والعتاد والجنود إلى غيرها، وقد شنت أوروبا المئات من الحملات على الجزائر قبل الاحتلال لكن الجزائر كانت معزولة تماما خلاله لكنها دعمت من قبل بعض الدول خلال الثورة أهمها الصين ويوغوسلافيا.