سكرتير التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية: جهات في السودان فتحت بلاغ ضدي

كشف بكري عبد العزيز، سكرتير التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية أن جهات سيادية في السودان فتحت بلاغًا بالقبض عليه، مشيرًا إلى أن البلاغ كيدي والأشياء المذكوره داخله تافهة.

وأكد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ"الأمصار"، أنه  لايهتم بفتح أي بلاغ وهو مواصل المقاومة ضد الإتقلاب ولم يسيئ لأي شخص في السودان

جدير بالذكر، أنه كشف بكري عبد العزيز، القيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، أن قوات الأمن  اعتدت  على السكرتير العام للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية “حسام محمد آدم ” في محاولة جائرة وخائرة لإسكات صوته ما تسبب في كسر في اليد اليسرى ورضوخ في الجانب الأيسر من الجسم.

بكري عبد العزيز: لا أهتم بفتح أي بلاغ ومواصل المقاومة ضد الإنقلاب 

وأكد عبد العزيز أن الإنقلابيين نهبوا خاتم فضة ومبلغ 10000 جنيه كانا بحوزة حسام في تصرف رخيص، مبينًا أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يدين هذا التصرف الحقير والجبان نحذر الانقلابيين من أعلى سلطة فيهم مروراً بميليشياتهم وأذيالهم وليس انتهاء بالانتهازيين المتعاونين معهم.

وحذر التحالف من مغبة مثل هذه التصرفات الطائشةـ موكدًا أن التحالف قادر على حماية عضويته وقياداته وأن مثل هذه الجرائم لا تفت في عضدهم فالخوف لا يعرف مكاناً لقلوبهم هذا.

ودعى التحالف كافة جماهير الشعب السوداني للخروج للشوارع التي لا تخون والتصعيد ضد النظام الانقلابي الديكتاتوري حتى إسقاطه. والحرب سيل للمكان العالي

وتحفظ التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية،  على مبادرة فولكر، داعيًا  لجبهة مقاومة عريضة موحدة ومتماسكة والتصعيد الثوري حتى إسقاط النظام.

وأكد التحالف في بيان تسلمت “الأمصار” نسخة منه، أنه تابع ما قام به فولكر المبعوث الاممي بدعوة من أسماهم بأطراف العملية السياسية من مدنيين أحزاب وقوى سياسية ولجان مقاومة ونساء ومهنيين وكذلك عسكريين والحركات المسلحة وحزب الموتمر الوطني المحلول لمشاورات أولية تفضي لحوار لحل الأزمة السياسية في البلاد و وضع البلاد في طريق السلام و الديمُقراطية على حد قولهم رحبت بعض القوى السياسية ورفضت بعضها كما تحفظت بعض الأحزاب وأشترطت بعض القوى السياسية عدة الإجراءات قبل الحوار .

السودان

وأضاف البيان، أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية وجد هذا التباين الذي يقرأ في مؤشر الفشل الذربع لهذه المبادرة التي تحمل مقومات فنائها بداخلها، داعيًا  لجبهة مقاومة عريضة موحدة ومتماسكة والتصعيد الثوري حتى إسقاط النظام.