بيان أميركي أوروبي: نلتزم بالعمل ضد الكيانات التي تسهل الحرب في أوكرانيا

قال بيان أميركي أوروبي أطلسي مشترك: “نلتزم بالعمل ضد الأشخاص والكيانات التي تسهل الحرب في أوكرانيا والأنشطة الضارة للحكومة الروسية”.

وأكد البيان الأوروبي الأميركي، أن الإجراءات العقابية تتضمن إزالة البنوك الروسية من نظام سويفت.

وتبنت الدول الغربية رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا، تشمل خصوصا استبعاد العديد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، حسب ما أعلنت الحكومة الألمانية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حاليا منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إن العقوبات تشمل "كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر".

وأقرّت هذه العقوبات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.

وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حاليا نحو 70 بالمئة من القطاع المصرفي الروسي.
كما قرر الحلفاء الغربيون تقييد وصول البنك المركزي الروسي إلى الأسواق من أجل زيادة صعوبة محاولاته لدعم سعر صرف الروبل المتراجع منذ بدء غزو أوكرانيا.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إن واشنطن لديها خياران إما بدء حرب عالمية ثالثة أو أن تدفع روسيا ثمنًا باهظًا لهجومها.

وأضاف بايدن أن الرئيس الروسي لم ينجح في تقسيم حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن فرض العقوبات على روسيا هو أحد الطرق لمحاسبتها دون المخاطرة باندلاع حرب على الصعيد العالمي.
 

ومن جهتها قالت السفيرة الأوكرانية في الولايات المتحدة إن روسيا تواصل القصف العنيف على أهداف مدنية وعسكرية

وأكدت السفيرة الأوكرانية أوكسانا ماركاروفا أن القوات الروسية تهاجم البنى التحتية والجسور المحيطة بالعاصمة كييف.

وكان قد أمر الرئيس الأمريكي أمس الجمعة بنشر قوات إضافية لتعزيز قدرة الولايات المتحدة في أوروبا ولدعم حلف الناتو، مؤكدا أن واشنطن ستدافع عن كل جزء من أراضي الحلف.
 

وقال بايدن  بعد حديثه مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي، إن الحلف سيحافظ على سياسة "الباب المفتوح" أمام الدول الأوروبية "التي تشاطرنا قيمنا" والتي قد تطلب يوما الانضمام للحلف.

ورحب بقرار تفعيل الخطط الدفاعية لحلف الناتو وعناصر قوة الرد التابعة لحلف الناتو لتعزيز الموقف الجماعي، فضلا عن التزامات الحلفاء بنشر قوات برية وجوية إضافية في الجناح الشرقي وقوات بحرية من أعلى الشمال إلى البحر الأبيض المتوسط. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن هناك أوامر صدرت لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم في جميع الاتجاهات، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: "بالأمس، بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية".

وأضاف: "بعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية".

وأضاف البيان: "تعمل مجموعات من قوات جمهورية دونيتسك ولوهانسك بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح الهجوم على مواقع القوات المسلحة لأوكرانيا".

وبدء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجرالخميس الماضين إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية"، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.

وأكدت الوزارة أن "المدنيين ليسوا في خطر"، وأن "حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل".

بايدن بايدن