الجزائر تنفي مقتل أحد رعاياها في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية
نفت دولة الجزائر، الأحد، مقتل أحد رعاياها في أوكرانيا جراء القصف الروسي، ودعت جاليتها إلى التزام الحيطة والحذر.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، عدم تسجيل أي حالة وفاة وسط الجالية الجزائرية المقيمة في أوكرانيا.
وشددت الوزارة على أن سفارة الجزائر في كييف تحرص كل الحرص على جمع المعلومات المتعلقة بمواطنينا في أوكرانيا، وخصصت أرقاماً للجزائريين الذين تمكنوا من مغادرة الأراضي الأوكرانية إلى الدول المجاورة وتحديدا في وارسو وبوخارست.
ودعت الجزائر رعاياها المقيمين في أوكرانيا إلى التواصل مع السفارة في كييف، وطالبتهم بـ"التزام أقصى درجات الحيطة والحذر بحسب البيان.
وبالنسبة للجزائريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية باتجاه كل من بولندا ورومانيا، أهابت "الخارجية الجزائرية" بضرورة التواصل مع سفارتي الجزائر بالبلدين عبر أرقام أعادت التذكير بها في كل بياناتها.
أخبار أخري..
الجزائر وفلسطين توقعان اتفاقية عمل وتعاون مشترك بين البلدين
وقع أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وأمين عام الاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، اليوم الأحد، في العاصمة الجزائرية، اتفاقية عمل وتعاون مشترك.
وقال لباطشة، بعد توقيع الاتفاقية، “مما لا شك فيه أن هذه الاتفاقية تعد شكلاً من أشكال التعبير عن اهتمام الجزائر بالقضية الفلسطينية، وإننا سعداء بوجود الأشقاء الفلسطينيين بيننا.
وأضاف، نحن على أتم الاستعداد والجاهزية لبذل ما يلزم من جهد لتعزيز آفاق التعاون المشترك، مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وفي كافة مجالات العمل النقابي، الذي من شأنه أن يخدم العمال الفلسطينيين والجزائريين، ويصون حقوقهم الاجتماعية، ويعزز مكتسباتهم العمالية والنقابية.
بدوره، بين سعد أن هذه الاتفاقية هي جزء من مساعي الاتحادين الشقيقين، لمأسسة التعاون والعمل المشترك بينهما، وتعميق مقاصد فعاليات التضامن الوطني والشعبي والنقابي والعمالي بين الجزائر وفلسطين، بما يخدم القضية الفلسطينية، ويعززها.
وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات المتخصصة في عالم العمل بين الاتحادين، والعمل على تبادل الخبرات على المستوى القطاعي بين النقابات الفلسطينية والجزائرية، والعمل على مستوى الدوائر في الاتحادين، سيما دوائر (التنظيم النقابي والمرأة والشباب).
وأضاف: تتطلع الاتفاقية لتطوير وتبادل السياسات وآليات العمل في كل القطاعات المتشابهة، وفي آليات الاتفاقيات الجماعية والفردية، وتلك المتعلقة بتنفيذ برامج توعوية وتعزيز دور المرأة في المجتمع، لتغيير الصور النمطية تجاه قضاياها، ومجالات مشاركتها في سوق العمل، وفي مجالات أخرى غير النمطية.