موسكو تفرض قيود على رحلات شركات الطيران في 36 دولة
أكدت وسائل إعلامية اليوم الإثنين 28 فبراير/ شباط 2022، أن موسكو قررت فرض قيود على رحلات شركات الطيران في 36 دولة من الاتحاد الأوروبي وخارجه.
وفي سياق أخر، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، حرمان روسيا من نظام "سويفت" المصرفي مضيفة أنها ستغلق المجال الجوي كاملا أمام الطيران الروسي.
وفي ذات السياق، أعلنت مفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين، إغلاق المجال الجوي لدول الاتحاد أمام الطيران الروسي، وفرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا.
وتابعت أورسولا: سنضرب نظام بيلاروسيا بسلسلة إضافية من العقوبات.
أخبار أخرى..
ليتوانيا تعتزم إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية
أعلنت ليتوانيا، يوم السبت السبت، أنها ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، بسبب الحرب على أوكرانيا.
وشددت ليتوانيا، على تطبيق الحظر الشامل والمشدد بداخلها، فيما تحذر القوات الأمنية، من أن أي منتهك للحظر سيعامل معاملة الأعداء.
ويشهد الطيران الروسي حصار جوي تدريجي من الدول الأوروبية، حيث انضمت التشيك اليوم إلى قائمة الدول التي تحظر طائرات الروس.
ونقل التلفزيون التشيكي عن وزير النقل مارتين كوبكا قوله إن جمهورية التشيك ستغلق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية اعتبارا من يوم غدا الأحد.
وسبق أن فرضت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي حظراعلى الطيران في سماوات أوكرانيا، والمناطق القريبة من حدود شمال وجنوب وشرق أوكرانيا.
في حين أعلنت مولدوفا، وبيلاروس (روسيا البيضاء) غلقا كاملا لأجوائهما.
كما أعلن رئيس الورزاء البريطاني، بوريس جونسون، منع شركة الطيران الروسية "Aeroflot" من الهبوط في المطارات البريطانية.
وكشف رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده "ستمنع الخطوط الروسية من الهبوط على الأراضي البريطانية"، حسب قوله.
والخميس الماضي (أول أيام الحرب الروسية الأوكرانية) تراجعت أسهم شركات الطيران في أوروبا وحدثت حالة من الاضطراب الشديد في حركة الطيران والسفر الجوي في أوروبا الشرقية بشكل عام.
وتسعى العقوبات الاقتصادية الغربية لمعاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا لعزل روسيا واقتصادها عالميا.
وتعد محاولة استبعاد قطاعات كاملة من الاقتصاد الذي يحتل المركز الحادي عشر على مستوى العالم من النظام التجاري غير مسبوقة في عصر العولمة مع الأخذ في الاعتبار أيضا أن روسيا هي المورد لسدس جميع السلع.
وستؤثر العقوبات التي تم الكشف عنها حتى الآن على أعمال البنوك الروسية التي تتعامل بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين.
كما ستحد قيود التصدير الأمريكية من وصول روسيا إلى الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر بينما تعمل العواصم الأوروبية على تعديل ضوابط وإجراءات مماثلة للتصدير لاستهداف قطاعي الطاقة والنقل.