الجيش اليمني: قرار مجلس الأمن خطوة تجتث إرهاب الحوثي من البلاد
أكد رئيس أركان الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، أن تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية، "خطوة متقدمة" لاجتثاث الإرهاب من البلاد.
وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصفحته "العين الإخبارية"، إن قرار مجلس الأمن 2424 يحمل الكثير من الدلالات أبرز رفض المجتمع الدولي كل أنواع الإرهاب الحوثي.
وأضاف أن تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية "تحمل الكثير من الدلالات، وفي مقدمتها رفض المجتمع الدولي كل أصناف ومسميات الأعمال الإرهابية، ومبرراتها ومحاربة كل مقومات بقائها".
واعتبر المسؤول اليمني البارز، والذي يوصف بالمحارب الشرس للحوثيين، أن "خطوة مجلس الأمن باعتماد القرار 2424 ضد المليشيات الحوثية خطوة متقدمة، رغم تأخرها، صوب اجتثاث آفة الإرهاب من اليمن الحبيب".
أصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، قرارا يوسّع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على بعض الحوثيين ليشمل المليشيا بأكملها.
وأقر المجلس القرار بعد موافقة 11 صوتا عليه، بينما امتنع أعضاء المجلس الأربعة الباقون؛ أيرلندا والمكسيك والبرازيل والنرويج، عن التصويت.
وكان تقرير للأمم المتحدة قدم إلى مجلس الأمن، قد خلص إلى أن ميليشيات الحوثي لا تزال تنتهك قرار حظر الأسلحة. واتهم التقرير الحوثيين باستغلال موانئ الحديدة في إطلاق زوارق ملغومة بالبحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية.
وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال" الأميركية، أن آلاف الأسلحة ومن بينها قاذفات صاروخية ورشاشات ضبطتها البحرية الأميركية في الأشهر الأخيرة في بحر العرب، مصدرها على الأرجح مرفأ "جاسك" الإيراني، وكانت مرسلة إلى اليمن، وذلك بحسب مسودة تقرير سري للأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الوثيقة التي أعدها فريق خبراء من مجلس الأمن الدولي حول اليمن، أن مراكب خشبية صغيرة ووسائل نقل برية استخدمت في محاولة لتمرير أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران بطريقة غير قانونية إلى اليمن، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووفقا للوكالة الفرنسة، فقد كشف معدو مسودة التقرير، الذين استندوا في إعداده على مقابلات مع يمنيين في طواقم هذه المراكب فضلا عن بيانات أجهزة ملاحة، أن الزوارق المستخدمة لنقل الأسلحة انطلقت من مرفأ "جاسك" في جنوب شرقي إيران المطل على بحر عمان.
أخبار أخرى..
بدأ جلسة مجلس الأمن حول أوكرانيا
انطلقت قبل قليل، جلسة مجلس الأمن الدولى، حول تطورات الأوضاع فى أوكرانيا.
وأيد مجلس الأمن بـ11 صوتا مشروع قرار أميركي ألباني حول أوكرانيا.
وخلال الجلسة ناقش مندوبي الدول:
قالت المندوبة الأميركية، نحض روسيا على تخفيف حدة الخطاب بشأن استخدام السلاح النووي والهجوم الروسي غير مبرر وموسكو تروج لأكاذيب.
وحذرت المندوبة الأميركية للقوات الروسية: العالم يراقبكم والشعب الأوكراني يدافع عن نفسه وسيادة بلده.
وقال مندوب ألبانيا، أن تأييد مشروع القرار الأميركي الألباني يمهد لعقد جمعية عامة أممية طارئة وحان الوقت لنقف مع الشعب الأوكراني.
وتابع مندوب فرنسا، أنوماكرون طلب عقد جلسة لمجلس الأمن غدا حول المساعدات لأوكرانيا.
وأشار مندوب إيرلندا، حق النقض بمجلس الأمن لن يمنع المجتمع الدولي من مساءلة روسيا.
وأضاف مندوب المكسيك، نحن ندعم عقد جلسة طارئة للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.
وقال مندوب الصين: نحن نرحب بحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت مندوبة النرويج، أننا نشدد على سحب القوات الروسية من أوكرانيا فورا.
وفي ذات السياق، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، الأحد، حرمان روسيا من نظام "سويفت" المصرفي مضيفة أنها ستغلق المجال الجوي كاملا أمام الطيران الروسي.
وفي ذات السياق، أعلنت مفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين، إغلاق المجال الجوي لدول الاتحاد أمام الطيران الروسي، وفرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا.
وتابعت أورسولا: سنضرب نظام بيلاروسيا بسلسلة إضافية من العقوبات.