بعثة الإمارات في الأمم المتحدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا
أكدت بعثة دولة الإمارات في الأمم المتحدة ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا، والسعي لإيجاد حلول سلمية بما يخدم الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين.
وأضافت البعثة في بيانها اليوم الثلاثاء "إننا نشجب العنف القائم في أوكرانيا، ونكرر على ضرورة ضبط النفس، ووقف إطلاق النار، والعمل على حل النزاع بالطرق السلمية".
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة الروسية ستستمر في إجراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف "الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو حماية روسيا من التهديد العسكري الذي تشكله الدول الغربية والتي تحاول استخدام الشعب الأوكراني في القتال ضد بلدنا".
وقال شويغو: "أؤكد أن الضربات تتم فقط على أهداف عسكرية وباستخدام أسلحة عالية الدقة فقط".
ومن جانبة علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على المفاوضات الروسية الأوكرانية، بأنه "على الجانب الأوكراني أن يفهم أنه من الضروري تجنب تكرار التاريخ مع اتفاقيات مينسك"
وأضاف لافروف: "روسيا تحترم الشعب الأوكراني ولا تنوي التعدي على مصالح مواطني أوكرانيا".
وصرح لافروف، أن "روسيا لا تقبل بوجود الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، ولقد حان الوقت لإعادتها إلى الوطن".
وأضاف لافروف: "إن روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم تعزيز الأمن على حساب الآخرين".
وقال الوزير في مؤتمر حول نزع السلاح: "أدعو مرة أخرى الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها إلى الوفاء بصرامة بالتزاماتهم الدولية بعدم تعزيز أمنهم على حساب شخص آخر".
ووفقا له، فإن "هذا من شأنه أن يساعد في تحسين الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الأوروبية الأطلسية، وخلق شروط مسبقة للمضي قدما في حل مجموعة كاملة من المشاكل في مجال الحد من التسلح، بما في ذلك العمل المحتمل بشأن اتفاقات جديدة".
وتابع الوزير قائلا: "إن روسيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي. بناء على مبادرتنا، في فبراير/شباط 2021، تم تمديد المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة 5 سنوات دون أي شروط، وبالاتفاق بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، بدأ حوار شامل حول الاستقرار الاستراتيجي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الخميس الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.