مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. والد الضحية: ابني توفي بطلقة قناص في الرأس بأوكرانيا

نشر
والد الضحية: ابني
والد الضحية: ابني توفي بطلقة قناص

نقلت وسائل إعلام في الجزائر، الثلاثاء، عن والد الضحية الجزائري، قاله بأن “ابني توفي بطلقة قناص في الرأس على باب الملجأ”.

 وقال بيان للرئاسة الجزائرية، الأحد، تعليقا على وفاة رعية جزائرية بمدينة خاركيف بأوكرانيا، إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تقدم بتعازيه وأصدق مواساته إلى عائلة الفقيد طالبي محمد عبد المنعم، راجيا من المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

الجزائر تعلن مقتل أحد أفراد جاليتها بأوكرانيا

وأعلنت دولة الجزائر، اليوم الأحد، عن مقتل أحد أفراد جاليتها في أوكرانيا، وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، عن أسفها الشديد لتسجيل وفاة رعية جزائرية بمدينة كييف، السبت، مشيرة إلى أن الأجهزة الدبلوماسية تعمل جاهدة، في إطار السبل المتاحة، إلى نقل جثمان الفقيد إلى الجزائر.

في السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية الجزائري عن تعازيه لعائلة المرحوم وذويه، راجيًا من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

وبحسب البيان، جددت الوزارة نداءها لأعضاء الجالية بهذا البلد إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام التام بتوجيهات وإرشادات الأمن والسلامة المعمول بها، والبقاء في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية بكييف، وكذلك مع البعثات الدبلوماسية بكل من وارسو وبوخارست للذين عبروا الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا ورومانيا.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية حرصها على العمل، في هذه الظروف الصعبة، من أجل تنظيم عمليات إجلاء نحو الجزائر، داعية كافة المواطنين المعنيين إلى التواصل مع سفارات الجزائر بوارسو وبوخارست عبر أرقام الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني المرفقة.

وكانت قد نفت دولة الجزائر، مقتل أحد رعاياها في أوكرانيا جراء القصف الروسي، ودعت جاليتها إلى التزام الحيطة والحذر، وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، عدم تسجيل أي حالة وفاة وسط الجالية الجزائرية المقيمة في أوكرانيا.

وشددت الوزارة على أن سفارة الجزائر في كييف تحرص كل الحرص على جمع المعلومات المتعلقة بمواطنينا في أوكرانيا، وخصصت أرقاماً للجزائريين الذين تمكنوا من مغادرة الأراضي الأوكرانية إلى الدول المجاورة وتحديدا في وارسو وبوخارست.

ودعت الجزائررعاياها المقيمين في أوكرانيا إلى التواصل مع السفارة في كييف، وطالبتهم بـ"التزام أقصى درجات الحيطة والحذر بحسب البيان، وبالنسبة للجزائريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية باتجاه كل من بولندا ورومانيا، أهابت "الخارجية الجزائرية" بضرورة التواصل مع سفارتي الجزائر بالبلدين عبر أرقام أعادت التذكير بها في كل بياناتها.