جونسون: لن نحارب القوات الروسية في أوكرانيا لكن سنواصل دعم كييف
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، لن نحارب القوات الروسية في أوكرانيا لكن سنواصل دعم كييف وسوف نرحب باللاجئين القادمين من أوكرانيا وسنواصل فرض العقوبات على روسيا.
وأضاف جونسون، أن الرئيس الروسي أخطأ في حساباته السياسية والعسكرية بالاعتداء على أوكرانيا، ونحن نؤكد دعمنا المستمر لأوكرانيا ومقاومة العدوان الروسي.
بريطانيا: منفتحين لمناقشة فكرة إبعاد روسيا من الدول الدائمة في مجلس الأمن
وفي ذات السياق، قالت دولة بريطانيا، الثلاثاء، إنها منفتحة لمناقشة فكرة إبعاد روسيا من الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، وقبل ذلك كشف موقع "أكسيوس" عن مشروع قرار للكونغرس الأمريكي يدعو إلى استبعاد روسيا من عضوية مجلس الأمن الدولي على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وذكر الموقع أن مشروع القرار الذي يتم تداوله بين أعضاء مجلس النواب من كلا الحزبين، ليس لديه أي فرصة تقريبا لتطبيقه.
وأشار إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الكونجرس تأكيد دوره في معاقبة روسيا، موضحا أنه كان يتغاضى عن تمرير حزمة العقوبات قبل التطورات الأخيرة.
وقال موقع "أكسيوس" إن النائبة كلوديا تيني (الحزب جمهوري) وهي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تشرف على مشروع القرار بالتنسيق مع عضو ديمقراطي في مجلس النواب.
ويدعو القرار الأمم المتحدة إلى "اتخاذ إجراءات إجرائية فورية" لتعديل المادة 23 من ميثاقها لاستبعاد روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.
ويناقش القرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا ودعم الجمهوريات المنشقة، مشيرا إلى أنهما يشكلان "تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين".
كما ذكر مشروع القرار أن التطزرات الأخيرة "تتعارض مع مسؤوليات روسيا والتزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وبين الموقع أنه ووفقا لميثاق الأمم المتحدة فإنه يتعين على جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التوقيع على أي تعديلات، مما يمنح روسيا القدرة على عرقلة مثل هذه الخطوة، مضيفا أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن سيسمح بوقف أي جهد من جانب الأمم المتحدة لإدانة موسكو.
وأفاد "أكسيوس" بأن ما تسبب في المزيد من الصداع للغرب هو أن المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا يتولى منصب الرئيس الدوري للجنة هذا الشهر، موضحة أنه كان يترأس اجتماعا طارئا للمجلس في اللحظة نفسها التي أعلن فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.