اليابان تغلق سفارتها في العاصمة الأوكرانية بشكل مؤقت
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الأربعاء أنها أغلقت سفارتها في العاصمة الأوكرانية (كييف) بشكل مؤقت بسبب الوضع المتوتر بشكل متزايد هناك.
وأفادت الوزارة - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - بأن الموظفين المتبقين غادروا السفارة، مشيرة إلى أن هناك مكتب اتصال مؤقت في مدينة "لافيف" الواقعة غربي أوكرانيا سيعمل على تأمين سلامة نحو 120 مواطنا يابانيا في أوكرانيا ومساعدتهم على مغادرة البلاد.
أكد صندوق النقد والبنك الدولي، أن حزمة من 3 مليارات دولار لدعم أوكرانيا في الأشهر المقبلة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.
وقال صندوق النقد والبنك الدولي: سنلبي طلبات أوكرانيا المالية العاجلة اعتبارا من الأسبوع المقبل، متابعا: نعمل على دعم أوكرانيا ماليا.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في ختام جلسة الثلاثاء، وسط تداول تقارير إخبارية تُفيد باقتراب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية كييف، في ظل تقويض أغلب الدول بجميع أنحاء العالم للاقتصاد الروسي ونظامه المالي وفصله عن النظام العالمي.
وسجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي انخفاضًا بنسبة 2.4% (بمقدار 11 نقطة تقريبًا) ليُغلق عند 442 نقطة، فيما تراجع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1.7% (بمقدار 128 نقطة) ليُنهي تعاملاته عند 7330 نقطة.
وانخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 3.8% (بمقدار 556 نقطة) ليصل إلى 13.904 ألف نقطة، فيما هبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 3.9% (بمقدار 262 نقطة) ليُغلق عند 6396 نقطة.
وخسر مؤشر "فوتسي إم آي بي" الإيطالي 1052 نقطة، بنسبة 4.14%، ليُغلق عند 24363 نقطة، و أنهى مؤشر "آيبكس 35" الاسباني تعاملاته على انخفاض بنسبة 3.43%، بمقدار 921 نقطة، عند مستوى 8188 نقطة.
وفي أمس يوم الأحد، تخلت الأسهم الأوروبية عن كل خسائرها تقريبا اليوم الاثنين مع بدء محادثات لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في حين هبطت أسهم بنوك منطقة اليورو بينما تتأهب لتداعيات عقوبات جديدة صارمة على روسيا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.1 % بعد أن هبط حوالي 2 % في وقت سابق، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم الدفاعية وكبرى شركات التكنولوجيا.
وينهي المؤشر القياسي الشهر على خسائر 3.4 % ، على مبعدة حوالي 9 % عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في يناير.
وهبط مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو 5.7 % إذ أنها من بين أكثر البنوك انكشافا على روسيا.