كينيا تنجح في ربط 8.6 مليون أسرة بالكهرباء خلال ديسمبر الماضي
أعلنت هيئة الطاقة الكينية، أن البلاد نجحت في ربط ما يقرب من 8.6 مليون أسرة بـ الكهرباء خلال ديسمبر 2021، ارتفاعا من 7.3 مليون في يناير 2020.
وقال دانييل كيبتو، المدير العام لهيئة تنظيم الطاقة والبترول (EPRA)، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن كينيا هي الدولة الوحيدة في شرق إفريقيا التي وفرت الكهرباء لأكثر من 75 في المائة من سكانها.
وأضاف أن "زيادة إمكانية الحصول على الكهرباء تمثل دفعة كبيرة نحو تحقيق رؤية خطة التنمية الوطنية للبلاد لعام 2030 التي تهدف إلى تحويل كينيا إلى دولة صناعية حديثة ومتوسطة الدخل بحلول عام 2030"، مشيرا إلى أن إجمالي قدرة الكهرباء المركبة في البلاد، بما في ذلك الطاقة من خارج الشبكات، بلغ 2990 ميجاوات بنهاية عام 2021.
ووفقا للهيئة، فإن مزيج الطاقة في كينيا يتكون من الطاقة المائية عند 838 ميجاوات، والطاقة الحرارية الأرضية عند 863 ميجاوات، وطاقة الرياح عند 437 ميجاوات، والطاقة الشمسية عند 173 ميجاوات، والحرارية عند 677 ميجاوات بينما تمثل الطاقة الحيوية نحو 2 بالمائة من مزيج الطاقة.
وأشار إلى أن الجزء الأكبر من الكهرباء يتم توليده من مصادر متجددة، مما يجعل كينيا رائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح أن شركة توليد الكهرباء الكينية المملوكة للدولة (KenGen) هي أكبر منتج للطاقة في البلاد حيث تقدم ما نسبته 62.98 في المائة من قدرة التوليد الفعالة في كينيا يليها منتجي الطاقة المستقلين (IPPs) الذين يقدمون ما نسبته 35.95 في المائة من الطاقة المولدة في البلاد، بينما تأتي نسبة 1.07 في المائة المتبقية من توليد الطاقة خارج الشبكة ضمن برنامج كهربة الريف.
فيما كشفت صحيفة “بيزنيس ديلي فريقا” أن وزير تجارة جيبوتي سبترأس وفدا إلى العاصمة الكينية نيروبي هذا الشهر لمناقشة سوق القات الذي كانت كينيا تتطلع إليه بعد أن أغلق الصومال وصول االقات إلى مقديشو.
وتستهدف كينيا تصدير ما لا يقل عن 20 طنًا من ميرا إلى جيبوتي يوميًا ، وهو ما يقرب من نصف ما يتم بيعه للسوق الصومالية يوميًا.
وأكت الصحيفة، أنه تأتي الزيارة المزمعة للوفد بمثابة دفعة لكينيا بعد فشل المسؤولين الجيبوتيين الذين كان من المتوقع وصولهم إلى البلاد العام الماضي في أغسطس في الحضور.
قال رئيس جمعية تجار نيامبين ميرا (نياميتا) كيماثي مونجوري إن 20 طنًا يوميًا من الصادرات كافية لزيادة عائدات المزارعين الذين تكبدوا خسائر فادحة منذ إغلاق السوق الصومالية التقليدية قبل ثلاث سنوات.