دعم روسيا فى الحرب الأوكرانية.. يويفا يعاقب بيلاروسيا كرويًا
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، اليوم الخميس، إقامة مباريات منتخبات وأندية بيلاروسيا على أرض محايدة ودون حضور جماهيري، وذلك بسبب مساندتها لروسيا في العملية العسكرية على أوكرانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي له: “اجتمعت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، اليوم، وقررت أن جميع الأندية البيلاروسية والفرق الوطنية المتنافسة في مسابقات يويفا، ستلعب مبارياتها على أرضها في ملاعب محايدة بأثر فوري”.
وأضاف الاتحاد الأوروبي: “علاوة على ذلك، لن يحضر أي متفرج المباريات التي تستضيف فيها منتخبات بيلاروسيا لحين إشعار آخر”.
وتابع الاتحاد الأوروبي: “ستعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم اجتماعات استثنائية أخرى، على أساس منتظم ومستمر عند الاقتضاء، لإعادة تقييم الوضع القانوني والواقعي أثناء تطوره واعتماد المزيد من القرارات حسب الضرورة”.
في سياق متصل، أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية في وقت سابق من اليوم الخميس، استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية، والتي ستنطلق غدًا الجمعة، في بكين 2022.
وأكدت اللجنة البارالمبية الدولية، أنها قررت استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس حفاظًا على نزاهة هذه الألعاب وسلامة جميع المشاركين فيها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، نقل نهائي دوري أبطال أوروبا من ملعب سانت بطرسبرج، إلى ملعب ستاد دو فرانس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وحفاظًا على سلامة اللاعبين.
منع رياضيين روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في دورة الألعاب الشتوية:
كما استبعدت اللجنة البارالمبية الأولمبية الدولية نهائيًا الخميس، الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية التي تنطلق في بكين، الجمعة، لتعود عن قرار كانت اتخذته قبل أقل من 24 ساعة، سمحت بموجبه مشاركة هؤلاء بصفة محايدين، وتحت راية العلم الأولمبي من دون أن يتم وضعهم في جدول الميداليات، وذلك بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
وبررت اللجنة البارالمبية الدولية، التي تعرضت لانتقادات واسعة بأنها اتخذت قرارها الجديد: “حفاظاً على نزاهة هذه الألعاب وسلامة جميع المشاركين، قررنا رفض مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس”.
وأضاف بيان صادر عنها: “هدد بعض الفرق وبعض الرياضيين بعدم المشاركة ما يؤثر في نجاح الألعاب الأولمبية البارالمبية الشتوية في بكين 2022”.
وأوضح: “الوضع في القرية الأولمبية للرياضيين يتدهور وتأمين حماية هؤلاء أصبح مستحيلاً”.