الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل "أشخاص وآليات" من سوريا
قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، إن “المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، مساء أمس الخميس، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، قادمة من الأراضي السورية إلى البلاد”.
وقال المصدر إن “المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت مساء أمس، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”، وفقا لما ذكرته وكالة عمون.
وأضاف الجيش أن “قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع الأشخاص والآليات إلى العمق السوري، وبعد عمليات البحث والتفتيش في المنطقة عُثِرَ على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة”.
وشدد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية “تقف دوما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب”.
أخبار أخرى
إحباط “محاولة تهريب” ثانية على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية
تتواصل حالة التوتر الأمني على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية، حيث تعيش تلك الحدود محاولات متكررة لاختراقها بعمليات تهريب أسلحة فردية خفيفة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، 25 من شباط، وللمرة الثانية خلال أسبوع، رصد سيارتين “مشبوهتين” على الحدود مع الأردن، تقومان بمحاولة تهريب أسلحة فردية خفيفة وهي 12 بندقية من طراز “كلاشينكوف”، إلى جانب عتاد وذخائر.
وبحسب أدرعي، أُحيل “المشتبه بهم” إلى التحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر “تويتر” صورة للبنادق التي قال إنها ضبطت، مع مخازنها.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوع فقط من العثور على حقيبتين تحويان 50 مسدسًا من أنواع مختلفة يُشتبه بمحاولة تهريبها إلى “جهات إرهابية وجنائية”، وفق وصف أدرعي، وجرت العملية “الناجحة” لقوات الجيش والشرطة الإسرائيليتين بتوجيه من استطلاعات الجيش الإسرائيلي، بحسب أدرعي.
وليست الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة الوحيدة التي تشهد توترات أمنية من هذا النوع، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل، لاختراق طائرة لاسلكية صغيرة قادمة من لبنان المجال الجوي فوق الأراضي المحتلة.
ووفق ما نشره أدرعي عبر “تويتر”، أُطلق صاروخ اعتراض من “القبة الحديدية” لكنه لم يتمكّن من اعتراض المسيّرة، ما دفع لتفعيل الإنذارات، كما أن المسيّرة الصغيرة عادت إلى لبنان، في حادثة اعتبرها أدرعي “اعتيادية وطبيعية في الجبهة الداخلية”.