نقل سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا من كييف إلى لفيف
نقلت وسائل إعلامية مغربية، عن مسؤول في سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا للمواطنين المغاربة المتواجدين فوق التراب الأوكراني عن نقل السفارة من كييف إلى لفيف.
وأكد تواصل سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا باستمرار مع خلية الأزمة المحدثة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة والمقيمين بالخارج، بهدف تنسيق الإجراءات التي يجب اتخاذها.
وبين مسؤول سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا أنه يتم التبليغ عن الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة في بولونيا وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا"، أن "طاقم السفارة تم نقله من كييف إلى مدينة Lviv من أجل تقديم المساعدة
وأشار المصدر إلى عقد السفير المغربي في سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا، فوز العشابي، اجتماعا مع ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية والأمن والحدود بمدينة لفيف، لتسهيل الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة، من أجل تمكينهم من مغادرة الأراضي الأوكرانية في ظروف جيدة".
كما أوضح مسؤول سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا أنه “تمت تعبئة طاقم السفارة على مستوى المعابر الحدودية الأربعة مع بولونيا، من أجل توجيه المواطنين المغاربة نحو المعابر الأقل ازدحاماً"، وتراقب "السفارة عن كثب أوضاع المغاربة المتواجدين في مدن سومي وخاركيف وخيرسون وماريوبول، وتتواصل معهم باستمرار من أجل إيجاد حلول لوضعيتهم" حسب المصدر.
جدير بالذكر، أنه عرضت الحكومة المغربية عددًا من القطع الأثرية التي استعادتها، بعد تهريبها، من كل من الولايات المتحدة وفرنسا، وهي عبارة عن حفريات تعود إلى نحو 56 مليون عام.
وقال وزير الثقافة المغربي محمد مهدي بنسعيد في ندوة صحفية في الرباط، إن هذه الآثار "التي يعود بعضها إلى 56 مليون سنة، لها أهمية كبيرة، والخبراء المغاربة يحاولون قراءة هذه الأثار، لمعرفة وضع المغرب التاريخي والطبيعي آنذاك".
ضمت الآثار المعروضة جمجمة تمساح تعود إلى 56 مليون عام، استُرجعت من الولايات المتحدة، وقطعا حجرية مصقولة ونقوشا صخرية وقطعا من المعادن وأدوات حجرية تعود لفترة ما قبل التاريخ وحفريات، عبارة عن رؤوس سلاحف وحشرات بحرية وبرية، وعددا من القطع الأثرية والجيولوجية الأخرى.
وأضاف الوزير: "نحن سعداء وفخورون بهذا الاسترجاع ومرة أخرى سوف نستثمر في هذا المجال، لن يكون استثمارا فقط في المجال العلمي أو الترفيهي، بل سيكون أيضا في المجال الاقتصادي، بأن أن نخلق منه مجموعة من الفرص للمواطنين".
وأشار إلى أن هذه الأثار تشجع السياحة الثقافية، وممكن "أن نخلق لها متاحف ستبسط أهمية هذه الحفريات".
وقال المغرب إنه استرجع، عام 2021، ما يقرب 25 ألف قطعة أثرية مختلفة "تكتسي أهمية بالغة وتنتمي لمواقع من جنوب البلاد والأطلس الصغير، وتعود إلى أزمنة جيولوجية قديمة وعصور ما قبل التاريخ.
المغرب يستعيد 25 ألف قطعة أثرية منهوبة.. أحفوريات من العصر الحجري
وقبل ذلك، سلّمت فرنسا رسميا المغرب نحو 25 ألف قطعة أثرية، وهي مجموعة لافتة ضبطت في البلد خلال 3 عمليات تدقيق جمركي تعكس تنامي "آفة" نهب السلع الثقافية.
وجرى تسليم هذه القطع خلال مراسم أقيمت، الخميس، في متحف ثقافات المتوسط (موسيم) في مدينة مرسيليا (جنوب شرق)، غير أن القطع التي يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 3 أطنان لن تعود في الواقع إلى المغرب إلا في أواخر الشهر الجاري.
وتعود عمليات التدقيق إلى 2005 و2006 وهي نفّذت في مدينتي مرسيليا وبربينيان (الجنوب).