مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الأردني يعلن مقتل مهرّب على الحدود مع سوريا

نشر
الجيش الأردني
الجيش الأردني

أعلن ​الجيش الأردني​، أن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية، الآليات القادمة باتجاه الحدود الأردنية من سوريا، حيث تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليها.

وأعلن الجيش الأردني في بيان له، عن مقتل أحد المهربين، وتدمير إحدى الآليات وفرار الآخرين إلى العمق السوري، مشددًا بيان الجيش الأردني، على أن القوات المسلحة الأردنية​، تقف دومًا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم وتطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب تنال من أرض الوطن.

أخبار أخرى

إحباط “محاولة تهريب” ثانية على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية

تتواصل حالة التوتر الأمني على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية، حيث تعيش تلك الحدود محاولات متكررة لاختراقها بعمليات تهريب أسلحة فردية خفيفة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، 25 من شباط، وللمرة الثانية خلال أسبوع، رصد سيارتين “مشبوهتين” على الحدود مع الأردن، تقومان بمحاولة تهريب أسلحة فردية خفيفة وهي 12 بندقية من طراز “كلاشينكوف”، إلى جانب عتاد وذخائر.

 وبحسب أدرعي، أُحيل “المشتبه بهم” إلى التحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر “تويتر” صورة للبنادق التي قال إنها ضبطت، مع مخازنها.

وتأتي هذه العملية بعد أسبوع فقط من العثور على حقيبتين تحويان 50 مسدسًا من أنواع مختلفة يُشتبه بمحاولة تهريبها إلى “جهات إرهابية وجنائية”، وفق وصف أدرعي، وجرت العملية “الناجحة” لقوات الجيش والشرطة الإسرائيليتين بتوجيه من استطلاعات الجيش الإسرائيلي، بحسب أدرعي.

الجيش الأردني

وتعتبر الأراضي المحتلة الوحيدة التي تشهد توترات أمنية من هذا النوع، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل، لاختراق طائرة لاسلكية صغيرة قادمة من لبنان المجال الجوي فوق الأراضي المحتلة.

ووفق ما نشره أدرعي عبر “تويتر”، أُطلق صاروخ اعتراض من “القبة الحديدية” لكنه لم يتمكّن من اعتراض المسيّرة، ما دفع لتفعيل الإنذارات، كما أن المسيّرة الصغيرة عادت إلى لبنان، في حادثة اعتبرها أدرعي “اعتيادية وطبيعية في الجبهة الداخلية”.