مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف: أوكرانيا تستخدم الأجانب كدروع بشرية

نشر
لافروف
لافروف

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، السبت، إن السلطات الأوكرانية تستخدم الأجانب كدروع بشرية.

يأتي هذا الاتهام في وقت دخلت فيه الحرب الروسية_ الأوكرانية، يومها العاشر، وسط معارك في مناطق متفرقة من أوكرانيا، ووضع إنساني صعب على الأرض.

لافروف قال أيضا، "سلطات مدينة ماريوبول الأوكرانية ترفض السماح للسكان بالخروج عبر الممرات الآمنة التي فتحها جنودنا".

وتابع "فريق التفاوض الروسي ينتظر رد فعل الجانب الأوكراني حول المفاوضات".

وأضاف "ثمة استفزازات تهدف لدفع حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مواجهة بلادنا".

ولم ترد أوكرانيا على اتهامات الوزير الروسي على الفور.

ومنذ أيام، تدعو السلطات الأوكرانية، المتطوعين الأجانب الراغبين في القتال إلى جانب قواتها في الحرب، إلى القدوم للبلاد، ووعدت بتسهيلات دخول منها إعفاء من التأشيرة.

وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، أعلنت موسكو مرارا، حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ"النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب على ضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية في أوكرانيا جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك "شرق"، من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

 

أخبار أخرى..

لافروف: ليس نحن من تسبب في سقوط ضحايا في العراق وليبيا

قال وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، إنه لا يبرر أي تصرفات تؤدي إلى قتل الناس ، ولكن ليس نحن من تسبب في سقوط ضحايا في العراق وليبيا ، مؤكدا أن وسائل الإعلام الغربية لم تنقل هذه الأحداث بتلك المشاعر الجياشة.

أضاف "لافروف" في مؤتمر صحفى، أن تهديدات الغرب وصلت إلى حدودنا، وواشنطن سبق أن تدخلت في العراق بحجة تهديده أمنها.

وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى ان التهديد وصل إلى حدود بلاده، والأمريكيون ينشرون المختبرات النووية والقواعد العسكرية حول روسيا.

وكان قد قال سيرجي لافروف، إن الحرب العالمية الثالثة في حال اندلاعها ستكون نووية ومدمرة، مشيرًا إلى أن بلاده أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا بسبب خطر كبير إن حصلت كييف على أسلحة نووية.

جاءت تصريحات لافروف، التي نقلتها وكالة "ريا نوفسوتي" الروسية، بالتزامن مع إكمال الحرب في أوكرانيا أسبوعها الأول.

وقال لافروف إن بلاده التي أطلقت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، الأسبوع الماضي: "ستواجه خطرا حقيقيا إن حصلت كييف على سلاح نووي".

 وأضاف أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بالحصول على أسلحة نووية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد أمر بعيد اندلاع الحرب بوضع الأسلحة الاستراتيجية، بما فيها تلك النووية، في حالة تأهب، مما أثار المخاوف من اتساع دائرة الحرب إلى مديات مخيفة.

 

 "لا مجال لعزلنا"

وتعليقا على العقوبات الغربية على روسيا، ومنها حظر الطيران، أكد لافروف أنه لا يمكن عزل بعده، فلديها الكثير من الأصدقاء.

 وفي إطار المفاوضات الجارية مع كييف، أكد وزير الخارجية الروسية أن القرم جزء من روسيا وهذا غير قابل للنقاش.

 واتهم الوفد الأوكراني بالعمل على تأجيل المفاوضات وتأخيرها بإيعاز من واشنطن.

 وتابع: "ينبغي على السلطة في كييف أن تراعي مصالح كل القوميات التي تعيش في البلاد".

ورغم ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن وفد بلاده مستعد لاستئناف المحادثات مع أوكرانيا مساء اليوم.

 

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي يقرر في بروكسل عقوبات على فيلاديمير بوتين ولافروف

وأوضح مسؤول إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي الذين يجتمعون في بروكسل لصياغة تفاصيل عقوبات على روسيا وافق عليها زعماء دول التكتل، أمس الخميس، قرروا تجميد أصول في أوروبا يملكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف.

كما نقلت الفايننشال تايمز عن مصادرها أن وزراء الخارجية في  الاتحاد الأوروبي سوف يقررون اليوم تجميد أصول بوتين ووزير خارجيته لافروف في أوروبا.

وصرح الكرملين أكثر من مرة، أنه لا يوجد للرئيس بوتين أصولا في أوروبا.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد أمس الخميس إمكانية فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا.

 

وقال بايدن في كلمة له بشأن الوضع في أوكرانيا، ردا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات الجديدة على روسيا تشمل الرئيس الروسي: "إن فرض العقوبات على بوتين شخصيا لا يزال خيارا مطروحا".

وردا على سؤال فيما إذا كان قد قلّل من شأن بوتين، قال: "قلت بوضوح إن بوتين خصم ولم أقلل من شأنه، لديه طموحات أكبر بكثير، هو يريد إحياء الاتحاد السوفييتي ولكن هذا يتنافى مع ما وصل إليه العالم اليوم".

 

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترافه بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن في وقت سابق من يوم الخميس، 24 شباط، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.

 

وشدد بوتين على أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تحاول حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لافتا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف الناتو باءت بالفشل.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أن القوات المسلحة الروسية عطلت البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية، وأسكتت الدفاعات الجوية الأوكرانية.

ولفتت إلى أن قواتها لا تنفذ أي هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانية؛ مشددة على أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.