مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية

نشر
روسيا
روسيا

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الحادي عشر، اليوم الأحد، تتزايد المؤشرات على إيمان الغرب بأن كييف ستسقط في النهاية بأيدي القوات الروسية.

وفي آخر التطورات الميدانية، قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن القوات الروسية تتجه نحو محطة "كانيف للطاقة الكهرومائية" جنوب كييف.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية، وإسقاط 8 مقاتلات أوكرانية وقصف مطار عسكري جنوب أوكرانيا، وإسقاط 6 مسيرات أوكرانية من طراز "بيرقدار" التركية، وتدمير 69 مقاتلة أوكرانية على الأرض و24 في الجو و778 دبابة. كما أكدت أن قوات دونيتسك ولوغانسك سيطرت على 11 بلدة شرق أوكرانيا.

هذا واتهمت استخبارات بريطانيا العسكرية روسيا باستهداف مناطق سكنية بأوكرانيا كما جرى في سوريا والشيشان.

يأتي ذلك وسط تركيز القوات الروسية على العاصمة كييف مع المضي قدماً في الهجمات على خاركيف وميكولايف، وكذلك إنشاء ممر بري مع شبه جزيرة القرم، بحسب الجيش الأوكراني.

 

أخبار أخرى..

إيطاليا تجمد أصول مواطنين روس بقيمة 140 مليون

أعلنت إيطاليا، اليوم السبت، تجميد أصول بقيمة 140 مليون يورو تقريبا، لمواطنين روس.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن هذه الأصول تتضمن يخوتا وضعت في الحراسة القضائية أمس الجمعة.

وأوضحت أن أهم هذه اليخوت هو يخت "ليدي ام" الذي تبلغ قيمته 65 مليون يورو ويملكه أليكسي مورداشوف.

وتم وضع يخت آخر تحت الحراسة القضائية، هو يخت "لينا" الذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو تقريبا، ويملكه الملياردير المؤسس لشركة تجارة المواد الخام "غانفور" جينادي تيمشينكو.

كما وضع عقار في سردينيا، تبلغ قيمته نحو 17 مليون يورو ويملكه الملياردير الروسي أليشر عثمانوف، في الحراسة القضائية.

وذكرت حكومة إيطاليا أنه تم حجز عقارات أخرى تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 11 مليون يورو، مشيرة إلى أن هذه العقارات مملوكة لشخصين "مقربين من السلطات الروسية".

عقوبات اقتصادية

وتسعى الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على أكثر من 500 شخص أو كيان روسي سيتم تجميد أصولهم ومواردهم الاقتصادية بشكل تدريجي، بحسب الوكالة.

فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض حلفائهما عقوبات على روسيا، بعد اعترافها باستقلال لوهانسك ودونيتسك وهما منطقتان يسيطر عليهما المتمردون الانفصاليون فى أوكرانيا، وحتى بعد تنفيذ الرئيس الروسى تهديده واجتياح أوكرانيا عسكريا ومع اقتراب وصوله إلى العاصمة كييف، يبدو أن ما قام به الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لم يؤد إلى إطلاق مجمل العقوبات التى أعدتها الدول الغربية لفرضها على روسيا.

فى المجمل فإن العقوبات تفرض لإلحاق الضرر باقتصاد الدولة، أو بالنشاطات المالية لشخصيات فيها مثل كبار السياسيين، ويمكن أن تشمل أيضا حظر السفر وحظر تصدير

يأتي ذلك في أعقاب، إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف حماية المدنيين الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى 8 سنوات، في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، الشعبيتين.

وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس الروسي، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة؛ مؤكدا أنه لا توجد خطط لاحتلال أوكرانيا.