مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"أور الأثرية" تستقبل 120 شخصية أجنبية في ذكرى زيارة البابا للعراق

نشر
زيار البابا فرانسيس
زيار البابا فرانسيس للعراق

تستقبل مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قاربالعراق، اليوم الأحد، ما يقرب من 120 شخصية أجنبية تمثل سفراء دول عدة، وذلك لإحياء الذكرى الأولى لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلـى العراق في السادس من مارس/ آذار من العام الماضي.

وأشار مدير مكتب محافظ ذي قار كاظم صبار إلى أن "120 شخصية أجنبية تمثل سفراء دول عدة ترافقهم شخصيات وطنية، وصلوا إلى مدينة أور الأثرية اليوم الأحد عبر مطار الناصرية الساعة العاشرة صباحا، بمناسبة حلول الذكرى الأولى لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى المدينة، واعتبار هذا اليوم يوما للتسامح العالمي".

مدينو أور الأثرية 

 

زيارة تاريخية 

وكان قد تذكر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، زيارة البابا فرنسيس الأولى إلى العراق، مؤكدا أنها عكست جوهر الشعب العراقي.

وكتب الكاظمي في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "يوم التسامح والتعايش الوطني إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي العميق في عراق الحضارة والتنوع".

وتابع أن "زيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين وسط ترحيب كل العراقيين وتتويج الزيارة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني، قد عكست جوهر شعب العراق وعمقه الحضاري وإنسانيته".

الكامي والبابا فرانسيس

وأضاف، أن زيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين وسط ترحيب كل العراقيين وتتويج الزيارة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني، قد عكست جوهر شعب العراق وعمقه الحضاري وإنسانيته، مبيناً أن "التسامح قوة شعبنا".

وبدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن أبناء العراق اليوم كرماء تحت مظلة الحرية التي كفلها الدستور.

وقال الكاظمي، في تغريدة له على "تويتر": 31 عاماً على الانتفاضة الشعبانية/ آذار، يوم انتفض الأحرار ضد النظام الدكتاتوري الوحشي المباد.

وأضاف،: "أبناء العراق اليوم كرماء تحت مظلة الحرية التي كفلها الدستور، وانتصروا على الإرهاب، وأكدوا للعالم أن عراق اليوم يتزين برداء الحريات والمحبة وكل القيم التي سندافع عنها مهما كلف الأمر".

وفي شهر مارس 2021، قام بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، بزيارة تاريخية للعراق استغرقت 4 أيام، وكانت أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق

وتأتي زيارة البابا التاريخية للعراق كجزء من مبادرة للحفاظ على المجتمعات المسيحية القديمة في العراق.