إثيوبيا تخفض صادراتها من الكهرباء للسودان بأقل خمس مرات من الكمية المطلوبة
أكدت الحكومة الإثيوبية، أنها خفضت صادراتها من الكهرباء الى السودان لـ”200″ ميغاواط فقط، أي أقل بخمس مرات من الكمية التي طلبها السودان وهي” 1200″ ميغاوات.
ووفقاً لما نقلته صحيفة المراسل the reporter الإثيوبية، فإن أديس أبابا أدخلت عتبة جديدة تقصر تصدير الكهرباء على 10 في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء، وذلك بسبب الطلب المتزايد من الاستهلاك المحلي وانخفاض سعر الكهرباء في السوق العالمية، ما دفع شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية الى خفض صادراتها من الكهرباء إلى السودان.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء الإثيوبية موجيس ميكونين، إن الخرطوم طلبت منهم شراء 1200 ميغاوات و”لكن لا يمكننا توفير أكثر من 200 ميغاوات.
ويتلقى السودان، الكهرباء الإثيوبية بتمويل من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي ضمن عدد من الدول الأفريقية.
ويُواجه السودان، نقصاً متزايداً و”مستديماً” في قطاع الكهرباء، حيث تتم برمجة قطوعات تمتد لساعات في القطاعين السكني والصناعي.
اثيوبيا تعلن بدء إنتاج الكهرباء من سد النهضة
كما أعلنت إثيوبيا الشهر الماضي رسمياً بدء إنتاج الكهرباء من سد النهضة، إلا أن السودان احتج على الخطوة واعتبرها مخالفة لإعلان المبادئ الذي وقع في الخرطوم ٢٠١٥ بين الدول الثلاث، وخرقاً للالتزامات القانونية الدولية لإثيوبيا – طبقاً لبيان المتحدث باسم سد النهضة.
وجدير بالذكر ان عرضت قناة العربية عرضت مقطع فيديو يرصد بدء عملية توليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة، وأفادت مصادر للقناة بأن التجربة العملية تبدأ على التوربين الثاني خلال شهر من الآن.
وأشارت مراسلة القناة إلى أن السلطات الإثيوبية تعتزم تشغيل توربين كل عدة أشهر، قائلة إن عددًا من المسؤولين الإثيوبين صرحوا بأن عمليات السد من المتوقع أن تنتهي خلال عامين.
وأوضحت أن إثيوبيا تستهدف إنتاج ما يزيد عن 5000 ميجاوات كهرباء بعد اكتمال مراحل السد، لافتة إلى أن احتفال اليوم كان بحضور عشرات المسؤولين والبرلمانيين ومختلف القبائل ورجال الدين، إضافة إلى أن الفرحة تعم الإقليم لأن السد يجلب لهم الخير.
وذكرت أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أكد في تصريحاته أن سد النهضة يستهدف التنمية وعدم إلحاق الضرر بمصر والسودان، معلنة أن مصادر إثيوبية أفادت بوجود مقترحات عدة من قبل وسطاء لحل الأزمة وتوقعات لبدء عملية التفاوض قريبًا.