مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية التونسية: وصول 73 مواطنًا إلى مطار قرطاج قادمين من أوكرانيا

نشر
وزارة الخارجية التونسية
وزارة الخارجية التونسية

أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن وصول طائرة الخطوط الجوية التونسية إلى مطار قرطاج، وعلى متنها 73 مواطنا تونسيا من أفراد الجالية وعائلاتهم المقيمين بأوكرانيا.

ذكرت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، أن طائرة الخطوط الجوية التونسية، التي تؤمّن إجلاء المواطنين التونسيين المقيمين بأوكرانيا، أقلعت من مطار كراكوف في بولندا فجر اليوم، ووصلت تونس صباح اليوم.

كما أعلنت الوزارة، في وقت سابق، تسيير رحلة جوية، عن طريق الخطوط الجوية التونسية، إلى المطار الدولي لبوخارست برومانيا والمطار الدولي لكراكو في بولندا.

وأكدت الخارجية التونسية في بيان، “أن ذلك يأتي في إطار عمليات الإجلاء لأفراد الجالية التونسية بأوكرانيا التي أذن بها الرئيس قيس سعيد، مطالبة أبناء الجالية الذين تم تأمين استقبالهم ببولندا ورومانيا ويرغبون في العودة إلى أرض الوطن، التواصل مع سفارتي تونس بوارسو وبوخارست حتى يتأكدوا من تسجيل أسمائهم في قائمة الإجلاء”.

 

أخبار أخرى

تونس: تسيير رحلة جوية إلى بولندا ورومانيا لإجلاء الجالية القادمة من أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية التونسية تسيير رحلة جوية، الأحد، عن طريق الخطوط الجوية التونسية، إلى المطار الدولى لبوخارست برومانيا والمطار الدولى لكراكو فى بولندا.

وذكرت الخارجية التونسية، أن ذلك يأتي في إطار عمليات الإجلاء لأفراد الجالية التونسية بأوكرانيا التي أذن بها الرئيس قيس سعيد، مطالبة أبناء الجالية الذين تم تأمين استقبالهم ببولندا ورومانيا ويرغبون في العودة إلى أرض الوطن، التواصل مع سفارتي تونس بوارسو وبوخارست حتى يتأكدوا من تسجيل أسمائهم في قائمة الإجلاء.

وكانت قد أجرت رئيسة حكومة تونس نجلاء بودن، مباحثات مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز التعاون بين البلدين.

وذكر بيان نشرته رئاسة الحكومة التونسية، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت، أن بودن أجرت، مساء أمس اتصالا هاتفيا بولي عهد أبوظبي.

نجلاء بودن 

وأضاف البيان أن رئيسة الحكومة أكدت خلال المحادثة على حرص بلادها على تعزيز التعاون الثنائي وتكثيف التشاور والتنسيق وتبادل زيارات كبار المسؤولين.

وأشادت رئيسة الحكومة بدعم ومساعدة الإمارات لتونس خلال وباء فيروس كورونا من خلال تقديمها كميات من اللقاحات والمستلزمات الطبية.

وأبدت بودن ارتياح بلادها لعودة الحركة الاقتصادية والاستثمارية بين تونس والإمارات.

وعبرت عن تطلعها إلى أن تصبح المرحلة القادمة مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

وفي سياق منفصل أكد رئيس تونس قيس سعيد أن العمل متواصل من أجل تحقيق أهداف الشعب، قائلا "نحن لسنا في حالة تيه على الإطلاق كما يدعي البعض".

وجاء ذلك خلال استقبال  قيس سعيد، السبت، بقصر قرطاج نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية.

وبيّن سعيد أن "الظرف صعب جراء أسباب داخلية وخارجية، سواء من كورونا إلى الحرب في أوكرانيا وظلالهما السلبية على الاقتصاد وعلى العالم أجمع، مضيفا:" لكن نحن لدينا عزيمة أقوى ثابتة لم نضعف ولن نستكين".

كما أكد حرصه على احترام القانون والحريات والحقوق على خلاف ما يتم الترويج له في الخارج.

وأضاف أنه "لا مجال للتطاول على الدولة أو إرباك عملها"، قائلا: "هم في حالة تيه وهم خارج التاريخ، نحن اخترنا طريقا آخر مختلفا تماما عن طريق ذوي الألوان المتغيرة والمواقف المرتبكة".

وتابع "أريد أن أطمئن الشعب التونسي بأننا على العهد باقون وفي الطريق الصحيح التي رسمها الشعب ونحترم النصوص القانونية والحريات والمواثيق الدولية".

واستطرد: "لن نحيد عن القانون وعن الحقوق والحريات ومواقفنا بعيدة عن أكاذيبهم وافتراءاتهم ونحن لا نعمل في الظلام بل في وضح النهار، فهم يتفقون في الليل من أجل رفع  أسعار المواد الاستهلاكية للتنكيل بالشعب وتجويعه وسنصدر مرسوما في الأيام المقبلة لوضع حد لزيادة الأسعار".

وتعيش تونس على وقع ارتفاع في أسعار المواد الأساسية وفقدان بعض منها على غرار الخبز والسكر والطحين والزيت المدعم.

وكان قد أكّد الرئيس التونسي الخميس الماضي أنّ الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها خلال السبعة الأشهر الماضية ترمي إلى تطهير البلاد،

  حيث وجب وضع حدّ لكلّ "محاولات التسلل إلى مؤسسات الدولة".

وشدّد سعيّد  لدى افتتاحه لأعمال المجلس الوزاري، اليوم الخميس، على أنّ الحريات مضمونة على عكس ما يُتداول وما يُشاع في الخارج، وفق قوله،

وأضاف: "كما أنّ القانون يطبق على الجميع في إطار قضاء عادل".

كما انتقد  سعيّد، شخصيات سياسية في تلميح إلى حراك "مواطنون ضد الانقلاب" الذي يضم إخوان تونس وحلفاءهم وعددا آخر من رؤساء الأحزاب.

وتابع قائلا في إشارة إلى الإخوان والموالين لهم: "عندما كانوا في المناصب التي حلموا بأن يشغلوها كانوا متفرقين، وكانوا ينظّمون اعتصامات ضدّ بعضهم البعض.. بالأمس كانوا يتبادلون العنف، واليوم صاروا في الظاهر على قلب رجل واحد لأنّهم يعتبرون السلطة غنيمة".