مسؤولة مغربية: مخطط لتقسيم البلاد إلى 5 أجزاء منفصلة
نقلت وسائل إعلام مغربية، أمس الأحد، عن مسؤولة مغربية حديثها بشأن وجود مخطط لتقسيم المغرب إلى 5 أجزاء منفصلة.
ذكرت النائبة بالبرلمان المغربي، نبيلة منيب، عن تحالف اليسار، مما اسمته مخطط لتقسيم المغرب إلى مناطق صغيرة تعده جهات اجنبية.
وقالت إن جهات وصفتها بـ”القوى الإمبريالية”، تستهدف تقسيم المغرب إلى خمسة أجزاء على الأقل، مضيفة “أن المغرب تهدده مخاطر من الخارج في ظل عالم تقوده الإمبريالية الصهيونية”.
كما شددت على أن هذه الجهات التي تستهدف وحدة المملكة الترابية، كانت السبب في الفوضى الهدامة بأفغانستان والعراق واليمن وسوريا.
وأكدت أن هذه القوى بصدد وضع المغرب في مخططها، حيث تعمل على تقسيمه إلى خمس مناطق على الأقل، مؤكدة أنه “يجب أن نوحد بلادنا”، مشيرة إلى أن دراسة أنجزتها مجموعة من المراكز البحثية، خلصت إلى أن المغرب يحتاج إلى وطنية متجددة وحب الوطن والانخراط من أجل انعتاق الوطن وإخراجه من الأزمة المركبة التي يعيشها، على حد تعبيرها.
وخلال الندوة الحوارية في مدينة الرشيدية، استعرضت منيب الوضع الاقتصادي بالمغرب، داعيةً إلى انخراط كل شرائح المجتمع نساء، رجالاً شيباً وشباباً، لمحاربة أشكال الريع وغلاء الأسعار، في ظل موسم الجفاف الذي تشهده البلاد، بالإضافة الى ما ترتب عن أزمة كوفيد.
وأضافت أن التغيير لا يأتي وحده، وأن السبيل لمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر جيوب المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود يقتضي الالتحام، ومشاركة المجتمع المدني والحقوقيين وانخراط الشباب والنساء مع المنتخبين.
كما القت منيب بالمسؤلية على الحزب الاشتراكي الموحد فيما يقع حاليا من غلاء المعيشة وخروج المواطنين للشارع للمطالبة بتنحي الحكومة، للمسؤولين عن الشأن بالبلاد، محذره من وقوع فوضى، وأن المغرب يعيش على حافة “الانفجار” إن لم تتدارك الحكومة الأمر بالاستماع لنبض الشارع لحماية المستهلك.
كما ناشدت البرلمانية نبيلة منيب الجميع، لتحمل مسؤولياتهم الكاملة، من أجل إيصال الرسالة.
أخبار أخرى
المغرب وغينيا الاستوائية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العمل البرلماني
وقع رئيس مجلس المستشارين بالمغرب، النعم ميارة، وماريا تيريزا إيفوا أسانغونو رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية، على مذكرة تفاهم تهم إحداث آليات للتعاون والتشاور، يتم تحديد مجالاتها بواسطة بروتوكولات تلحق بهذه المذكرة.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن المذكرة التي تم التوقيع عليها ضمن أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والمنتدى البرلماني للحوار مع مجالس الشيوخ في منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، تهدف بالخصوص إلى عقد مشاورات منتظمة، ثابتة وبناءة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خدمة للمصالح العليا للبلدين، وتنسيق الجهود والمواقف وتوحيد الرؤى على مستوى الهيئات البرلمانية والحكومية الجهوية والقارية والدولية، وتحقيق التضامن والدعم المتبادل داخل هذه الهيئات.
كما تهدف مذكرة التفاهم، إلى إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني، من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق بين المجلسين، وتعزيز الأنشطة المشتركة عبر برامج تعاون، وتنظيم الندوات والمنتديات والأيام الدراسية التواصلية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل مجموعات التعاون والصداقة البرلمانية وكذا تقوية التعاون التقني بين إدارتي مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ بجمهورية غينيا الاستوائية، ودعم قدرات الإطار البرلماني، في مجالات التشريع والمراقبة والدبلوماسية البرلمانية وتقييم السياسات العمومية، والتكنولوجيات الحديثة والتواصل.
أخبار أخرى..
نقل سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا من كييف إلى لفيف
نقلت وسائل إعلامية مغربية، عن مسؤول في سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا للمواطنين المغاربة المتواجدين فوق التراب الأوكراني عن نقل السفارة من كييف إلى لفيف.
وأكد تواصل سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا باستمرار مع خلية الأزمة المحدثة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة والمقيمين بالخارج، بهدف تنسيق الإجراءات التي يجب اتخاذها.
وبين مسؤول سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا أنه يتم التبليغ عن الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة في بولونيا وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا"، أن "طاقم السفارة تم نقله من كييف إلى مدينة Lviv من أجل تقديم المساعدة
وأشار المصدر إلى عقد السفير المغربي في سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا، فوز العشابي، اجتماعا مع ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية والأمن والحدود بمدينة لفيف، لتسهيل الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة، من أجل تمكينهم من مغادرة الأراضي الأوكرانية في ظروف جيدة".
كما أوضح مسؤول سفارة المملكة المغربية بأوكرانيا أنه “تمت تعبئة طاقم السفارة على مستوى المعابر الحدودية الأربعة مع بولونيا، من أجل توجيه المواطنين المغاربة نحو المعابر الأقل ازدحاماً"، وتراقب "السفارة عن كثب أوضاع المغاربة المتواجدين في مدن سومي وخاركيف وخيرسون وماريوبول، وتتواصل معهم باستمرار من أجل إيجاد حلول لوضعيتهم" حسب المصدر.
جدير بالذكر، أنه عرضت الحكومة المغربية عددًا من القطع الأثرية التي استعادتها، بعد تهريبها، من كل من الولايات المتحدة وفرنسا، وهي عبارة عن حفريات تعود إلى نحو 56 مليون عام.