رئيس المجلس الأوروبي يطالب بوتين بوقف الأعمال العسكرية وضمان مرور المساعدات
طالب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الإثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الأعمال العسكرية وضمان مرور المساعدات إلى أوكرانيا.
وقال ميشيل، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي لن يمول شراء طائرات مقاتلة لأوكرانيا، لافتًا إلى أن أوروبا عليها إنفاق المزيد على الدفاع، وذلك بحسب ما أفادته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، صباح الأحد.
ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم الأحد، يومه الحادي عشر، مع إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على قبول شروطه لإنهاء ما يسميه «العمليات العسكرية»، يقابله تنديد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بحلف شمال الأطلسي الناتو؛ بسبب رفضهم جعل سماء أوكرانيا منطقة حظر جوي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، إنه يتعين على الصين التوسط في محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا، نظرا إلى أن الدول الغربية لا يمكنها لعب هذا الدور.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير 2203 أهداف عسكرية، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى الآن.
وقالت الوزارة في بيان إن القوات الروسية قصفت صباح اليوم الأحد، المطار العسكري في ستاروكوستانتينوف، بأسلحة عالية الدقة ما أدى إلى إخراجه عن العمل.
رئيس المجلس الأوروبي: أوروبا حشدت قدراتها من أجل مساعدة إفريقيا على تصنيع لقاحات ضد "كورونا"
وقبل ذلك أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن أوروبا حشدت قدراتها خلال الفترة الماضية، من أجل مساعدة إفريقيا على تصنيع لقاحات مضادة لفيروس "كورونا".
وقال ميشيل -في كلمته خلال الدورة السادسة لقمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي-: إن "جائحة كورونا كانت تجربة صعبة لأوروبا وإفريقيا وأظهرت نقاط الضعف والقوى لدينا"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الإفريقي قام بإطلاق الشراكة الإفريقية لتصنيع اللقاحات لتقليل من تعويل القارة من الاعتماد على الخارج في مجال صناعة اللقاحات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وكل الدول الأعضاء فيه قاموا بحشد الموارد؛ لتمكين إفريقيا من الناحية التنظيمية والعملية لتصينع لقاحات ضد فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن القمة تعد فرصة لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين أفريقيا وأوروبا، لافتًا إلى أن أوروبا تنظر إلى القارة الأفريقية كشريك مميز.
وأكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يصبو إلى رؤية إفريقيا مستقرة آمنة ومزدهرة من أجل الإفريقيين ومن أجل الأوروبيين، لافتًا إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تكون آمنة ومستقرة دون أن تكون إفريقيا هي الأخرى آمنة ومستقرة.
ولفت إلى تطلع الاتحاد الأوروبي إلى صياغة أسس شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والتوازن مع إفريقيا، مؤكدًا أن ازدهار إفريقيا من صالح أوروبا، وأن تمويل اقتصاديات إفريقيا هي أولويتنا.
وشدد على أن الاتحاد يعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية، عن طريق تنظيم الهجرة القانونية مع الاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أن القارتين متشابكتان ومتكاملتان وأي خطر يهددهما معًا، مؤكدًا استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل مع المؤسسات الأفريقية لحل النزاعات الإفريقية، وزيادة الاقتصاد الإفريقي والعمل على ازدهاره.