وزيرة خارجية بريطانيا: تقديم 230 مليون دولار كمساعدات إنسانية لأوكرانيا

قالت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس، اليوم الإثنين، عن تقديم 230 مليون دولار كمساعدات إنسانية لأوكرانيا، وفي نفس اليوم، قالت تروس، إن سفيرنا لدى كييف غادر الأراضي الأوكرانية، مضيفا أننا شجعنا الهند للوقوف ضد روسيا.

وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن اليوم عن دعم إنساني إضافي لأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للرئيس الأوكراني فولودمير زيلينيسكي، الأحد، إن بريطانيا عازمة على إفشال مخططات بوتين، مضيفاً أن الدعم الدولي لأوكرانيا يتزايد بشكل يومي.

وبحث ‏جونسون مع الرئيس الأوكراني الاحتياجات العسكرية الملحة لكييف، مؤكدآ أن بريطانيا ستفرض تكاليف عالية على الاقتصاد الروسي.

وتابع ‏جونسون، سوف نعاقب روسيا وسنلحق الضرر بآلتها العسكرية، مشيراً إلى أن بريطانيا ستعمل مع الدول الأخرى لطرد روسيا من نظام "سويفت".

وفي ذات السياق، قالت ‏الخارجية الأوكرانية، إن الوضع مأساوي في البلاد ونسعى لحل سريع، ونأمل في نتائج إيجابية للمفاوضات مع روسيا ولكن النقاش صعب.

وأضافت ‏الخارجية الأوكرانية، أنه تم الإعلان عن مساعدات عسكرية ولكن لم نحصل على أي شيء، مشيرا إلى أن شروط روسيا للتفاوض تعجيزية.

وأكدت ‏الخارجية الأوكرانية، أن اوكرانيا لم تحصل على أي أسلحة كمساعدات منذ بداية الحرب والجيش صامد وقادر على القتال.

وزيرة خارجية بريطانيا من موسكو: على روسيا التخلى عن "خطاب الحرب الباردة"

وكانت قد حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس نظيرها في موسكو من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيكون "كارثيًا" ضمن محاولاتها الدبلوماسية لتخفيف الأزمة، بينما وسافر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى بروكسل لإجراء محادثات مع رئيس الناتو قبل أن يتوجه إلى بولندا لتقديم الدعم لحلفاء أوروبا الشرقية.

وبحسب صحيفة الاندبندنت، استغلت وزير الخارجية البريطانية الاجتماع مع نظيرها سيرجي لافروف لدعوة روسيا للتخلي عن "خطاب الحرب الباردة" وتجنب الحرب.

قالت تروس: "الحقيقة أننا لا نستطيع تجاهل حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية ومحاولات تقويض السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها"

وأضافت: "في الأساس، ستكون الحرب في أوكرانيا كارثية على الشعبين الروسي والأوكراني، وعلى الأمن الأوروبي، أوضح الناتو أن أي توغل في أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وسيترتب عليه تكاليف باهظة ".

وحثت ليز تروس إدارة فلاديمير بوتين على احترام مذكرة بودابست الموقعة عام 1994 ، والتي ألزمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا باحترام ودعم استقلال أوكرانيا.

وقالت للافروف: "إذا تم احترام هذه المبادئ، أعتقد أنه في محادثات اليوم ، يمكننا إحراز تقدم لتعزيز الأمن للجميع".