الأمم المتحدة تدعو روسيا لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات لمناطق القتال بأوكرانيا
دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، روسيا إلى فتح ممرات آمنة؛ لتقديم مساعدات إنسانية في مناطق القتال في أوكرانيا.
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن مخصصة للأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، قال جريفيث "إن المدنيين في أماكن مثل ماريوبول وخاركيف وميليتوبول وأماكن أخرى في حاجة ماسة إلى مساعدة، وخصوصا إلى مستلزمات طبية حيوية"، وفقا لما ذكرته قناة الحرة الأمريكية.
وأكد جريفيث، أن “هناك صيغا مختلفة لإدارة الأزمة، لكن ذلك يجب أن يتم ضمن احترام الأطراف بالتزاماتها بموجب قوانين الحرب”، مطالبا “طرفي النزاع بتجنب المدنيين ومنازلهم والبنية التحتية في عملياتهم العسكرية”.
أخبار أخرى..
يونيسف: ملتزمون بتقديم المساعدة للأطفال في أوكرانيا ودول الجوار
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إلتزامها بتقديم المساعدة للأطفال في أوكرانيا ودول الجوار.
وفي سياق أخر، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشاوراتهم الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف: "واشنطن وباريس وبرلين ولندن تريد أن تزيد على روسيا كلفة الحرب".
قال مسؤول أمريكي، الإثنين، إننا ندعم تزويد دول من حلف الشمال الأطلسي الناتو أوكرانيا بمقاتلات من الحقبة السوفياتية لكن هناك تعقيدات لوجستية.
وقبل ذلك، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية المختص بالشأن الأوكراني، كورت فولكر، إن كييف لا يجب أن تعتمد على حماية حلف "الناتو" في حالة نشوب صراع محتمل مع روسيا.
وأضاف فولكر في تصريحات تلفزيونية أن البند 5 من ميثاق الحلف يشير إلى أنه في حالة وقوع هجوم على أي دولة عضوة في "الناتو"، فإن الحلفاء سوف سيتأهبون "على الفور" للدفاع عنها.
وأشار إلى أنه "في حالة أوكرانيا الوضع مختلف"، لافتا إلى أن "الناتو لن يتدخل لحماية أوكرانيا لأنه ليس عليه التزامات تجاهها".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" المزعوم تأتي استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة وتبريرًا لتوسع الحلف شرقا باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.
رئيس الأركان الأمريكي يطمئن دول الجناح الشرقي لحلف الناتو
كما سعى رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي في لاتفيا إلى طمأنة الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي التي قالت إنها مهددة، وكشف وزير الخارجية الأمريكية عن ملامح اتفاق مع بولندا لتقديم طائرات إلى أوكرانيا،بينما أكد مسؤول ليتواني أن حلف الناتو غير استراتيجيته في البلطيق من الردع إلى الدفاع.