بايدن: العقوبات تهدف إلى إلحاق الأذى ببوتين
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن العقوبات تهدف إلى إلحاق الأذى بالرئيس الروسي بوتين وأن جولة وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن من شأنها مراقبة الأوضاع عن كثب بدول جوار أوكرانيا.
وتابع بايدن، لقد قمنا بتنسيق قرار حظر واردات النفط الروسي مع حلفائنا وتأثير العقوبات ظهر سريعًا بالاقتصاد الروسي والشركات تنسحب بدون أن يطلب منها.
وأشار الرئيس الامريكي، إلي أنه سيبذل قصارى جهده حتى لا تؤثر هذه الأزمة في الداخل الأميركي، مضيفًا قلت منذ البداية أن المواطن الأميركي سيدفع ثمنًا للعقوبات على روسيا.
وأكد بايدن، أن هذه الأزمة تؤكد وجوب استقلاليتنا بمجال الطاقة والشعب الأوكراني مصدر إلهام للعالم أجمع، وبوتين مصر على المسار العسكري بغض النظر عن الكلفة الباهظة لذلك، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تكون "نصرًا" لبوتين.
وطالب بايدن، من الكونجرس تمرير 12 مليار دولاًر لمساعدة الشعب الأوكراني.
بلينكن: نواصل وقوفنا مع أوكرانيا ونعمل مع الكونجرس لبحث مزيد من المساعدات
وفي نفس اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نحن سوف نواصل وقوفنا مع أوكرانيا ونعمل مع الكونجرس لبحث مزيد من المساعدات، مضيفًا إلى أن هذه حرب بوتين لإخضاع دولة ديمقراطية.
وتابع بلينكن، أن الكثر من الروس لا يعرفون ما ترتكبه سلطاتهم في أوكرانيا وسوف ندافع عن كل سنتمتر من أراضي الناتو، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن طلب من الكونغرس مساعدات لأوكرانيا بـ 10 مليارات دولار.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن أكثر من 1،7 مليون شخص أجبروا على مغادرة أوكرانيا، مضيفًا ركزت في جولتي على الديمقراطية وسيادة القانون ووحدة الأراضي.
من جانبه قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، يجب إغلاق الأجواء فوق روسيا لمواجهة عنف بوتين ويجب وقف سويفت في بيلاروسيا، مضيفة، علينا وقف الآلية العسكرية للمعتدي على أوكرانيا.
وتابعت كالاس، أن أوكرانيا تدافع بشجاعة عن أراضيها لكنها تحتاج مساعدتنا العسكرية ونحن سوف نقدم الدعم لأوكرانيا سياسياً واقتصاديا وعسكريا.
وأكدت كالاس خلال المؤتمر، أن هذه الصور التي نراها تذكرنا بممارسات الاتحاد السوفياتي وركزت مع نظيري الأميركي على أمن أوروبا والاعتداء الروسي.
