العراق يسجل 8 حالات وفاة و888 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم الثلاثاء، الموقف الوبائي اليومي لفيروس كورونا في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها سجلت 888 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و8 حالات وفاة، مقابل تماثل 1560 حالة للشفاء.
كورونا في العراق
وأشارت الوزارة، إلى تلقي 44458 شخصاً للقاح في عموم العراق خلال يوم واحد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، أمس الاثنين، الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنها سجلت 737 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 1806 أشخاص للشفاء.
وأضاف البيان، أن الوفيات الجديدة بكورونا بلغت 18 حالة في عموم محافظات البلاد"، لافتا إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال 24 ساعة بلغ عددهم 45641.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، الأحد، الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان أنها سجلت 636 إصابة جديدة، و9 حالات وفاة.
وأشار الموقف، إلى تسجيل 1536 حالة تماثل للشفاء بمعدل 97.7%.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة وقد نعود إلى المربع الأول.
ودعت سواميناثان في مقابلة مع وكالة “بلومبيرج” إلى “عدم إعلان انتهاء الوباء كما يفعل بعض الناس الآن”، معتبرة أنه “سيكون من الحماقة التخلي عن جميع الاحتياطات التي اتخذناها طوال هذا الوقت. نحن بحاجة إلى الاستمرار في ذلك ونأمل بحلول نهاية عام 2022 أن نكون في وضع أفضل بكثير”.
وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تظهر سلالات متحورة في أي مكان ونعود إلى المربع الأول”، مشددة على “أننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر”.
وكشفت أن “85% من الأفراد في إفريقيا لم يتلقوا بعض جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، مما يسمح للمتغيرات الجديدة بالتطور لأن الفيروس ينتقل دون رادع”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان العالم مضطرا لمواجهة فيروس كورونا في المستقبل حتى بعد انحسار الوباء، قالت سواميناثان: “سنتعلم كيف نتعايش معه، كما هو الحال مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. ستكون لدينا أنظمة مراقبة أفضل بكثير على مستوى العالم”.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
ويمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.