انطلاق الدورة الأولى من مهرجان أبيدوس للموسيقى بسوهاج غدًا
تنطلق غدًا الخميس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبيدوس للموسيقى والغناء بمحافظة سوهاج والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر فى الفترة من 10 حتى 12 مارس الجاري وتطلقه وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم والدكتور خالد عنانى وزير السياحة والآثار واللواء طارق الفقى محافظ سوهاج.
وأكدت عبد الدايم أن رايات التنوير تشمل كافة ربوع مصر باعتبارها أحد مفردات التنمية التى تعزز بناء الإنسان وأضافت أن مهرجان أبيدوس للموسيقى والغناء يعد الأول من نوعه بمحافظة سوهاج ويأتي كنموذج للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة بهدف ترسيخ دور القوى الناعمة فى تطوير المجتمع وإعادة تشكيل الوعي، وأكدت على أهمية دور الثقافة والفنون في الترويج للحضارة المصرية مشيرة إلى استمرار تحديث خطط تحقيق العدالة الثقافية بين أبناء مصر .
ووجه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار التهنئة لوزيرة الثقافة وشعب محافظة سوهاج بإطلاق فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبيدوس للموسيقى و الغناء.
وأشاد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة و الآثار التهنئة، بالتعاون البنّاء والمثمر مع وزارة الثقافة والمحافظة، والذى نجح في استعادة واستئناف الملتقيات الثقافية والفنية المتميزة، معرباً عن ثقته في تأثير هذه الفعاليات إيجابياً في مكانة ووضع المحافظة سياحياً، مؤكداً على أن الأنشطة الثقافية فى المواقع الأثرية، خاصة في الصعيد، تُبرز الوجه الحضارى لمصر وتراثها العريق وتعمل على جذب اهتمام المواطنين للفن والإبداع، وزيادة وعيهم الثقافى والحضارى وشغفهم بالفن الراق ما يمثل أحد أهداف إستراتيجية وزارة السياحية والآثار للتنمية المستدامة 2030 والتى تتضمن محوراً خاصاً عن تعزيز المشاركة المجتمعية والموارد البشرية عن طريق دمج وإشراك المجتمعات المحلية في عملية التنمية المستدامة و الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية.
يذكر أن برنامج فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبيدوس للموسيقى والغناء تضم 3 حفلات يحييها على التوالى النجوم هشام عباس، على الحجار ومدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم وفرقته.
نبذة عن دار الأوبرا
دار الاوبرا الجديده هو الاسم المجازى لل "المركز الثقافى التعليمى" اللى اتبنى في أرض الجزيرة فى القاهره سنة 1988 بمنحه يابانية من وكالة جايكا. حيث أن وكالة جايكا لا تمنح معونات لمشاريع ترفيهيه لكن لمشاريع تنمويه و صحيه بس، سُمّيت دار الأوبرا الجديدة رسمياً "المركز الثقافي والتعليمي".
بعد أن احترق مبنى دار الاوبرا الخديويه في 28 اكتوبر 1971 بقيت مصر بلا دار أوبرا، لكن بعد سبعتاشر سنه فى ابريل 1983 وقت زيارة رئيس مصر حسنى مبارك لليابان قررت الحكومة اليابانية إهداء مصر مركز ثقافى تعليمى لتوثيق العلاقات الوديه بين مصر و اليابان و كلفت شركة نيكن سيكى (Nikken Sekkei) الاستشارية بتصميم المبنى و الإشراف على تنفيذه، و في أغسطس 1983 نظمت وكالة جايكا اليابانيه مباحثات مع مجموعة عمل مصريه كونها وزير الثقافه المصري وقتها عبد الحميد رضوان لتنفيذ المشروع.
في 31 مارس 1985 حط الرئيس المصري حسنى مبارك حجر الأساس فى ارض الجزيره في القاهرة.
و بدأت شركة كاجيما اليابانية في البناء الذي استمر ثلاث سنين، وانتهى في 31 مارس 1988 وتم افتتاح المركز يوم 10 أكتوبر 1988 ونُظمت حفلة افتتاح كبيرة حضرها الرئيس المصري ورئيس الوزراء والوزراء ووزير الثقافة وقتها فاروق حسنى و مثقفين مصر.