مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ساوند إنرجي تكشف تطورات صفقة الغاز مع المغرب

نشر
الأمصار

أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية تمديد الموعد النهائي للوفاء بشروط صفقة توريد الغاز من حقل تندرارة في المغرب لمدّة 3 أشهر أخرى.

وأوضحت الشركة -في بيان صحفي أصدرته- أنه جرى إحراز تقدم في إعداد اتفاقيات دخول خطوط الأنابيب، وكشوف الشروط للتمويل، والموافقات، وقرار الاستثمار النهائي؛ وبالتالي وافقت جميع الأطراف على تمديد اتفاقية بيع الغاز لمدّة 90 يومًا.

أبرمت ساوند إنرجي اتفاقية بيع وشراء الغاز مع المكتب الوطني المغربي للماء والكهرباء، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

تشمل شروط الاتفاقية إمدادات الغاز من المرحلة الثانية من تطوير حقل تندرارة في شرق المغرب، لبيع 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، على مدى 10 سنوات.

 

المغرب يبرم عقدًا لشراء الغاز بعد وقف الجزائر عمل الأنبوب المار عبره

وكان قد أبرم المغرب عقدا لشراء الغاز الطبيعي المنتج في حقل شرق المملكة مع شركة بريطانية، وذلك بعد شهر من قرار الجزائر، وقالت شركة "ساوند إنرجي" البريطانية المتخصصة في استكشاف حقول النفط والغاز في بيان لها إنها "أبرمت عقدًا مع المكتب الوطني المغربي للماء والكهرباء، لبيعه الغاز الطبيعي لحقل تندرارة شرق المغرب" في نقل الغاز إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية.

وينص العقد على بيع 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، على مدى عشرة أعوام.

وسينقل هذا الغاز عبر الجزء المغربي من الأنبوب الأورو - مغاربي، وهو الأنبوب الذي كان ينقل الغاز الجزائري نحو إسبانيا حتى نهاية أكتوبر الماضي، حين قررت الجزائر عدم تجديد العقد المتعلق به، بسبب توتر علاقاتها مع الرباط.

وفي نهاية أغسطس قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب متهمة إياه بارتكاب "أعمال عدائية"، بينما أعربت المملكة عن أسفها للقرار و"رفض مبرراته الزائفة".

المغرب يبرم عقدًا لشراء الغاز بعد وقف الجزائر عمل الأنبوب المار عبره

وصدرت الجزائر منذ عام 1996 حوالي 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، إلى إسبانيا والبرتغال عبر خط الأنابيب الأورو - مغاربي. 

وفي مقابل عبور خط أنابيب الغاز عبر أراضي المغرب، كانت الرباط تحصل سنويا على نحو مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بثمن تفضيلي، وهو ما يمثل 97 بالمئة من احتياجات البلاد، إضافة إلى تعويضات مالية قدرت بنحو 50 مليون دولار العام الماضي، حسب خبير مغربي.