أبرز تصريحات جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية
قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن هناك 2000 جندي أميركي سينضمون للقوات المنتشرة في دول الناتو خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن بوتين والروس قد يقرأون بصورة خاطئة ارسال طائرات ميغ الى اوكرانيا كخطوة تصعيدية.
وأوضح "كيربي"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عُقد منذ قليل، أن تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميغ" مخاطرة كبيرة قد توسع نطاق الصراع، علاوة على وجود مضادات أرضية وأخرى محمولة على الكتف تعمل بفاعلية في أوكرانيا، لافتًا إلى أن تقييم أمريكا أن تقديم طائرات "ميغ" الحربية خطوة ذات مكاسب محدودة بالنسبة للقوات الجوية الأوكرانية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن أوكرانيا بحاجة لمضادات جوية وأخرى للمدرعات، علاوة على عزمه لوجود بدائل عن مقاتلات "ميغ" لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، منوهًا على أن وزير الدفاع الأميركي أجرى اتصالًا قبل قليل مع نظيره الأوكراني للحديث على أخر التطورات التي تدور في البلاد.
أخبار أخرى..
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأوكراني ونظيره الأمريكي
وكان قد تلقى وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
ونشر وزير الخارجية الأوكراني، عبر حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ناقشت مع نظيري الأمريكي، الخطوات الإضافية لتعزيز قدراتنا الدفاعية.
وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا، الأربعاء، أن مخزون الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في تشيرنوبيل يكفي لمدة 48 ساعة فقط، وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ الأنظمة التي تتيح إجراء عمليات مراقبة عن بُعد للمواد النووية في “تشيرنوبيل”، المنشأة النووية القريبة من كييف والخاضعة حالياً لسيطرة القوات الروسية، توقّفت عن إرسال البيانات إليها.
وفي اليوم الأول لغزوها أوكرانيا في 24 فبراير سيطرت روسيا على تشيرنوبيل حيث وقع في 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتّحدة في بيان إنّ مديرها العام رافاييل جروسي "أشار إلى أن الإرسال عن بُعد للبيانات من أنظمة مراقبة الضمانات المثبّتة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية انقطع".
و"الضمانات" هو مصطلح تستخدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوصف الإجراءات التقنية التي تطبّقها على المواد والأنشطة النووية بهدف ردع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن أيّ إساءة استخدام لهذه المواد.
ولا يزال أكثر من 200 من الفنيين والحراس عالقين في الموقع وهم يعملون منذ 13 يوماً متواصلاً تحت المراقبة الروسية.