مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوكرانيا تتهم روسيا بـ"الإبادة الجماعية" بعد استهداف مستشفى للأطفال

نشر
رئيس أوكرانيا
رئيس أوكرانيا

اتهم رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" على خلفية قصف مستشفى للأطفال في ماريوبول.

ووجهت كييف اتهاماتها لروسيا باستهداف المستشفى مما أدى لدفن مرضى تحت الأنقاض، على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح للسكان الخروج من مدينة ماريوبول المحاصرة.

وقالت السلطات الاوكرانية إن الهجوم أسفر عن إصابة سيدات في حالة وضع وخلف أطفالا بين الحطام، هو أحدث واقعة قاتمة في الحرب الروسية الأوكرانية الذي بدأ قبل 14 يوما.

ويعد الهجوم الروسي على أوكرانيا هو الأكبر على دولة أوروبية منذ عام 1945.

وقال مجلس مدينة ماريوبول إن المستشفى تعرض للقصف عدة مرات فيما وصفه البيت الأبيض بأنه "استخدام همجي للقوة العسكرية لملاحقة مدنيين أبرياء".

روسيا تقصف مستشفي في أوكرانيا 

ووقع هذا الدمار على الرغم من تعهد روسيا بوقف إطلاق النار كي يتسنى على الأقل لبعض المدنيين المحاصرين الفرار من المدينة حيث يحتمي مئات الآلاف في الملاجئ بدون مياه أو كهرباء منذ أكثر من أسبوع.

حرب وحشية 

وقال زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر يوم الأربعاء: "أي نوع من الدول هي روسيا الاتحادية التي تخشى المستشفيات، تخشى مستشفيات الولادة وتدمرها؟"

وكرر زيلينسكي دعوته إلى الغرب لتشديد العقوبات على روسيا "كي يجلسوا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الحرب الوحشية".

وقال إن قصف مستشفى الأطفال "دليل على وقوع إبادة جماعية للأوكرانيين".

ونقلت رويترز عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله: "القوات الروسية لا تقصف أهدافا مدنية".

وتصف روسيا الحرب ضد أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها وإزاحة قادة تطلق عليهم "النازيين الجدد".

ونشرت وزارة الخارجية الأوكرانية مقطعا مصورا لما ذكرت أنه المستشفى تظهر به فجوات مكان نوافذ المبنى المكون من ثلاثة طوابق. وتناثر حطام محترق في أنحاء المكان.

وذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه يتحقق من أعداد الضحايا في ماريوبول.

وقالت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المكتب: "يزيد هذا الحادث من قلقنا العميق تجاه الاستخدام العشوائي للأسلحة في مناطق مأهولة وحصار مدنيين وسط أعمال قتالية نشطة في عدة مناطق".

وذكر حاكم منطقة دونيتسك أن 17 أصيبوا في الهجوم.

واتهمت أوكرانيا روسيا بانتهاك وقف إطلاق النار حول المدينة الساحلية الجنوبية، حيث يقول مسؤولون وعمال إغاثة إن إمدادات الغذاء والماء بدأت تنفد بعد أيام من القصف الروسي.

وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا على توتير: "القصف العشوائي مستمر".

وذكرت شركة ماكسار تكنولوجيز أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية في وقت سابق يوم الأربعاء تظهر أضرارا جسيمة في المباني السكنية والمتاجر ومراكز التسوق في المدينة.

وألقت روسيا باللوم على أوكرانيا في فشل عمليات الإجلاء.